هدية بنكيران إلى “البام” تغضب صقور حزبه

السيدة الأولى في شبيبة "الجرار" تحدث رجة داخل حزب "المصباح" فهم العديد من نشطاء حزب العدالة والتنمية أن الهدية الثمينة التي قدمها عبد الإله بنكيران لنجوى كوكوس، السيدة الأولى في شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، عقب استقباله للكتاب العامين للشبيبات الحزبية الثماني الممثلة في البرلمان أخيرا، في مكتبه الحكومي تحمل بين ثناياها جملة من الرسائل المشفرة إلى "البامجية" كما يحلو لمجدوب الحزب عبدالعزيز أفتاتي أن يسميهم.ومن المتوقع أن يسائل بعض صقور حزب "بيجيدي" أمينهم العام، عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يختار قائدة شبيبة الأصالة والمعاصرة بمفردها، لكي يمنحها هدية ثمينة، قال واحد ممن حضروا الاجتماع التشاوري حول "ريع" لائحة الشباب، إنها مرصعة بالذهب، ويفوق ثمنها ستة ملايين. وسيكون الأمين العام لحزب "المصباح" من جديد أمام امتحان صعب أمام نشطاء حزبه لكي يبرر لهم سبب منح قائدة الشبيبة "البامية" هذه الهدية. وهي الهدية التي فسرت في الأوساط الخبيرة بالمطابخ الداخلية والسرية للأحزاب، بعيدا عن الفهم السطحي للأمور من قبل بعض "الكتبة" في العديد من المنابر الإعلامية، بأنها تحمل رسائل تودد ومحبة إلى أشبال حزب الأصالة والمعاصرة، ومن خلالهم إلى كل قادته الذين فيهم من جاء، وخرج إلى العلن من أجل ممارسة التحكم يمينا وشمالا. ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن مناضلين في شبيبة حزب العدالة والتنمية، لم يرقهم على الإطلاق أن يهدي الأمين العام لحزبهم "هدية ثمينة" لقائدة شبيبة حزب ظل في مخيالهم ومنظورهم، هو حزب ولد من رحم "المخزن"، وجاء لكي يحاربهم، ويتحكم في مفاصل المشهد الحزبي، ويساهم في نشاط الهجرة السرية والعلنية للبرلمانيين من فريق إلى آخر، ومن حزب إلى آخر، قبل المصادقة على قانون الأحزاب الذي حرم "الترحال السياسي". ولم يكتف بنكيران برسالة "الهدية"، بل أصر في رسالة أخرى إلى من يهمهم الأمر، إلى إجلاس صاحبتها بالقرب منه، بخلفية إنها الشابة الوحيدة، وسط أسماء من الشباب الذكور. وتساءل أكثر من مصدر في شبيبة حزب العدالة والتنمية التي يقودها خالد البوقرعي، المحارب رقم واحد لحزب الأصالة والمعاصرة في كل المنتديات واللقاءات، كيف يفسر رئيس الحكومة الذي أقام الدنيا وأقعدها من خلال نشر خبر عاد يتعلق بلقاء وصف ب"السري" جمعه مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إصراره على الاهتمام الزائد بضيفته المنتيمة إلى حزب ظل يصفه وينعته في لقاءات علنية، وليست سرية، حتى لا يتهمنا من جديد بالافتراء. ولم يجد نشطاء من حزبه، ومناضلون في شبيبته، من تفسير وجواب، سوى القول في بعض مجالسهم الخاصة، إن "كبيرهم اختار أن يطلب ود حزب البام، وذلك من خلال شبيبة حزبه، حينما أهدى الكاتبة العامة هدية ثمينة، نزعها من فوق مكتبه". الهدية التي تسلمتها المناضلة البامية، من رئيس الحكومة، ونظرا لأهميتها الرمزية، تعهدت أمام من حضر معها في الاجتماع مع رئيس الحكومة بعدم استعمالها، وأنها ستتركها تذكارا لأحفاد أحفادها. مقابل ذلك رأى فيها نشطاء في شبيبة "بيجيدي"، ذكرى "سيئة" سيحتفظون بها، لأنها ترتبط بشبيبة حزب جاء خصيصا لمحاربتهم، والتحكم في البلاد والعباد، قبل أن يتحول إلى حزب تمنح لأبنائه الهدايا من طرف أخيهم عبد إلإله بنكيران.عبد الله الكوزي

هدية بنكيران إلى “البام” تغضب صقور حزبه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يومير يطلق النار على مدربي البيضاء

أندية الشمال تشكو عضوا بجامعة اليد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات