الملك يمتحن القنصليات في خطاب العرش

استفسر ممثلي الجالية عن مدى إنصات البعثات للمواطنين واستجابتها لحاجياتهم اليومية شرع الملك في رصد صدى خطاب العرش الماضي في القنصيات، واختار أن يبدأ العملية من القنصلية العامة للمملكة بأورلي، حيث وقف جلالته، أول أمس (الثلاثاء)، على الجهود المبذولة من قبل أطرها تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب 30 يوليوز الماضي.ولم يتردد الملك في استفسار ممثلي الجالية المغربية عن مدى إنصات البعثات للمواطنين واستجابتها لحاجياتهم اليومية، إذ التقى ممثلي الجاليـة المغربية بدائرة أورلي، للاستماع إلى طلباتهم وتلقي تقييمهم لعمل القنصليات بعد خطاب العرش، وذلك مباشرة بعد زيارته مختلف مصالح القنصلية، خاصة مصلحة الاستقبال والحالة المدنية ومصلحة التوثيق ومصلحة بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، حيث تم الشروع في تجربة نموذجية من أجل تقليص مدة الانتظار للحصول على هذه الوثيقة من 45 يوما إلى 10 أيام. وقال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي كان في استقبال الملك رفقة أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وشكيب بنموسى سفير المقر بفرنسا، ومليكة العلوي القنصل العام للمغرب في أورلي، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية، تم اتخاذ العديد من التدابير من أجل ملاءمة أفضل للعمل القنصلي مع تطلعات المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، مستعرضا، في كلمة للمناسبة، خطة العمل التي تم وضعها، والمشاريع التي توجد في طور الإنجاز على مستوى الإدارات المركزية، وعبر الشبكة القنصلية.وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن هذه المبادرات، تهم بالأساس، تحسين ظروف الاستقبال والإخبار، وتبسيط وتحديث الخدمات القنصلية، والأنشطة الثقافية والاجتماعية، فضلا عن تأهيل الموارد البشرية، مع إيلاء اهتمام خاص لظروف الاستقبال ووضعية القنصليات العامة، من أجل ملاءمة المباني مع طبيعة العمل القنصلي وجعلها أكثر عملية وتستجيب للمعايير بما يمكن من تأمين استقبال لائق بأفراد الجالية ويوفر الأمن والراحة والانسيابية في الخدمات.كما ذكر الوزير، بالحركة الواسعة في صفوف القناصلة التي تمت في نونبر الماضي، وكذا بإلحاق أطر عليا بعدد من القنصليات في كل من إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا، والتي واكبتها مبادرات في مجال التكوين ستتوسع مع مرور الوقت، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من تدابير تأديبية في حق أعوان قنصليين ارتكبوا أخطاء جسيمة أثناء مزاولتهم لمهامهم.وقصد استقبال شكايات وتظلمات أفراد الجالية المغربية بالخارج، كشف مزوار أن الوزارة أحدثت خطا أخضر دوليا منذ غشت الماضي ، سيتم تعميمه قريبا ليغطي التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا، مذكرا بالدورية المشتركة لوزارتي الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون المتعلقة بكتابة الأسماء التي يختارها أولياء الأمور، وبأنها خولت القناصلة العامين إدراج و تصحيح الأسماء العائلية والشخصية بحروف لاتينية في سجلات الحالة المدنية، مع عرض تبسيط كتابة الأسماء الشخصية التي يختارها الأولياء وتمديد آجال صلاحية عقد الازدياد بالنسبة إلى أفراد الجالية المقيمة بالخارج من ثلاثة إلى ستة أشهر. ياسين قُطيب

الملك يمتحن القنصليات في خطاب العرش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة مسؤولين بنيابة التعليم بالحوز

حيل الشركات وتعويضات مبهمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات