خريطة جديدة لأكاديميات التربية

صادق المجلس الحكومي، المنعقد أول أمس (الخميس)، على مشروعي مرسومين، يهمان تحديد قائمة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومقراتها ودوائر نفوذها الترابي، وتعيين المديرين الجدد للأكاديميات الاثنتي عشر.وحملت الأسماء تعيين الجيدة اللبيك، مديرة بالأكاديمية الجهوية لجهة الداخلة وادي الذهب، ومحمد لعوينة، مديرا لأكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء، وعبد الله بوعرفة، مديرا لأكاديمية جهة كلميم واد نون، وعلي براد، مديرا لأكاديمية درعة تافيلالت، وعبد المومن طالب بأكاديمية بني ملال خنيفرة.واحتفظ محمد أضرضور، بمنصب مدير الأكاديمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد دالي، مديرا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.كما عين محمد ديب، مديرا لأكاديمية جهة الشرق، ومحمد عواج، بأكاديمية طنجة تطوان الحسيمة، ومحمادين إسماعيلي، مديرا للأكاديمية الجهوية لجهة البيضاء سطات، ومولاي أحمد الكريمي، مديرا لأكاديمية جهة مراكش آسفي، في حين بقي منصب مدير أكاديمية سوس ماسة شاغرا.وتأتي هذه التعيينات الجديدة في إطار ملاءمة خريطة الأكاديميات الجهوية، بعد حذف 4 منها، كما حدد المرسوم مقراتها ودوائر نفوذها الترابي، وفق التقسيم الإداري الجديد للمملكة، بالإضافة إلى فتح إمكانية تغيير المقرات الرئيسية للأكاديميات، بموجب قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، بعد اقتراح من المجلس الإداري للأكاديمية المعنية.كما صادق المجلس الحكومي على مرسوم يهدف إلى مراجعة تمثيلية الأطر التعليمية لعضوية المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، المنصوص عليها في المرسوم رقم 1016-00-2، حيث ينص هذا المشروع على انتخاب ممثلين اثنين عن أساتذة التعليم الابتدائي، واثنين عن أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، واثنين عن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، وذلك باكتساب العضوية بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بدل ممثل واحد عن الأطر المذكورة المعتمد حاليا. كما نص المشروع على الاحتفاظ بعدد ممثلي الأطر الإدارية والتقنية لعضوية المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.ويعتري القلق أوساط موظفي بعض الأكاديميات التي طالها الحذف، في انتظار تحديد مصيرهم، بعد إقرار الخريطة الجديدة للأكاديميات، والتغييرات التي شملت بعض المديرين، في إطار التعيينات جديدة.وعلمت «الصباح» أن مديري أكاديميتي فاس ومكناس، ورؤساء المصالح والأقسام بالمؤسستين، عقدوا في الآونة الأخيرة، سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بمقر أكاديمية فاس، لتدارس كيفية التعاطي مع الوضع الجديد الناجم عن حذف أكاديمية مكناس. وأوضحت المصادر ذاتها أنه خلال الاجتماعات المذكورة، طرحت فكرة إعادة انتشار الموظفين، وتخييرهم بين الالتحاق بمقر الأكاديمية بفاس، أو العودة إلى المؤسسات التربوية، وهي الأفكار التي ظلت مجرد اقتراحات شفوية. كما طرحت خلال اللقاءات ذاتها فكرة إعطاء الصلاحية لمديري الأكاديمية الجهوية الجديدة حق التصرف، بين إمكانية ترك بعض المصالح الأكاديمية في ملحقة بمكناس مثلا، أو نقل الموظفين إلى مركز الأكاديمية بفاس. ويتساءل الموظفون بأكاديمية مكناس، والبالغ عددهم 180 موظفا عن مصيرهم، في ظل الترقب عما ستسفر عنه قرارات الوزارة ومسؤولي الأكاديميات، علما أن أغلبهم مستقرون بالمدينة منذ سنوات. برحو بوزياني

خريطة جديدة لأكاديميات التربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنسعيد: الصحراء جسر للاندماج المغاربي

الرميد: لن يحرك أدعياء العلم شعرة في رأسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات