“بحـث الملـك عـن بنكيـران”

توقف رواد التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كثيرا، نهاية الأسبوع الماضي، عند فيديو، يظهر فيه الملك محمد السادس "يبحث"، عن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال تدشين محطة نور. رواد الموقع أعادوا نشر الفيديو، مئات المرات، قبل أن يضيف أغلبهم تعليقا عليه، يعبرون فيه عن تحليلهم الخاص للحدث الذي أثار الكثير من الجدل في العالم الأزرق. بعض المغاربة الذين، أثارت انتباههم، خطوة الملك محمد السادس، وهو يحرك رأسه يمينا وشمالا، بحثا عن الذي يرأس الحكومة، أكدوا أن الملك، رجل عظيم، وأخلاقه عالية يحترم شعبه والمؤسسات، متمنين أن يكون قدوة لمساعديه ولجميع المسؤولين في المغرب، فيما اعتبروا أن بنكيران رجل مخلص واحترامه للملك صادق وهو يعرف حدوده خاصة في حضرة الملك.التعليقات التي رافقت انتشار الفيديو لم تتوقف عند هذا الحد، إذ اعتبر بعض نشطاء "الفيسبوك" أن "بنكيران وجد نفسه مهمشا مع العلم أنه رئيس حكومة"، مشيرين إلى أنه كان ذكيا عندما أرسل رسالة غير مباشرة أن وجوده شكلي فقط، ومن التعاليق أيضا "للمرة الثانية بنكيران يلعب كاش كاش ... ليظهر للشعب أن مكانه في الصف الأول، مع العلم أن الكل يعرف في بروتوكول التدشين أنه يجب أن يكون رئيس الحكومة بجانب الملك.. ولكن بنكيران عن قصد أراد أن يوجه رسالة إلى أعدائه: شوفووووو الملك تيقلب عليا..». بعض رواد «الفسيبوك» «مشاو بعيد»، وحللوا مقاطع الفيديو بطريقتهم الخاصة، مشيرين إلى أن بنكيران «لم يستوعب بعد البروتوكولات الملكية والمراسيم التي تقوم عليها التدشينات الملكية، والتي تشدد على ضرورة الوقوف خلف الملك بخطوة واحدة»، معتبرين أن «التصرف الصادر من بنكيران بصفته رئيس الحكومة إخلال وتهاون منه تجاه المؤسسة الملكية». فيما وجدت فئة أخرى، أن بقاء بنكيران بعيدا عن الملك، من بين التصرفات غير المحسوبة لرئيس الحكومة، التي تجر عليه انتقادات كثيرة، لكن هذه مرة، على حد تعبيرهم، كانت في صالحه، باعتبار أنه وجه من خلالها رسائل قوية لخصومه السياسيين، وللمغاربة بصفة عامة.إ . ر

“بحـث الملـك عـن بنكيـران”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف عصابة تنصب بأسماء جنرالات

"أودي" تسوق أحدث طراز من "كيو 7"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات