288 ألف طالب يستفيدون من التغطية الصحية

بنكيران: لن أبيع الوهم للمغاربة الذين لن يستفيدوا من الخدمات الطبية بالجودة ذاتها أقر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية لنظام التأمين الأساسي الإجباري عن المرض، لفائدة طلبة التعليم العالي والتكوين المهني، البالغ عددهم برسم الموسم الدراسي الحالي 288 ألف طالب بالقطاعين الخاص والعام، (أقر)، باستمرار وجود مشاكل واختلالات، "تجعل من الصعب أن يستفيد المغاربة جميعهم، من خدمات طبية بالجودة ذاتها". وزاد بنكيران خلال اللقاء الذي نظمته وزارة الصحة مساء الأربعاء الماضي بالقول "لن أبيع الأوهام للناس، بل سأكون واضحا وأتحدث عن حقيقة الأمور، ذلك أن التغطية الصحية للمواطنين جميعا أمر صعب جدا، خصوصا أن الطب الحديث مكلف وباهظ الثمن في العالم بأسره، ابتداء من زيارة الطبيب، ووصولا إلى الأدوية والتحليلات الواجب إجراؤها، التي تظل كلفتها لا تتناسب مع إمكانيات عموم المغاربة"، معتبرا أن الطب الحديث كان طب المستعمر، وجعل المغرب من تعميم الاستفادة من هذه الخدمات تحديا أوليا، منذ حصوله على الاستقلال، "وإن كان من غير الممكن توفير الخدمات الطبية بالجودة ذاتها التي تحظى بها الفئات الميسورة". وبعد أن شدد الحسين الوردي، وزير الصحة، خلال اللقاء ذاته، على أن تكريس الحق في الصحة وضمان تحقيق عدالة في الولوج إلى التطبيب لن يتم دون تغطية صحية لجميع المواطنين، توقع أن يمكن هذا النظام من تأمين ما بين 288 و420 ألف طالب خلال الفترة الممتدة من الموسم الجامعي الحالي إلى الموسم الجامعي 2019-2020، بغلاف مالي يقدر ب110 ملايين درهم سنويا، ثمن خالد برجاوي، الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني، توسيع هذه التغطية الصحية لتشمل طلبة معاهد التكوين المهني والأقسام التحضيرية، الذي سيسمح باستفادة حوالي 8300 طالب بالأقسام التحضيرية العمومية، و3400 طالب بالأقسام التحضيرية الخاصة، و4500 طالب يحضرون شهادة التقني العالي، وحوالي 97 ألف متدرب بمعاهد التكوين المهني العمومي، و68 ألف متدرب بمؤسسات التكوين المهني الخاص. هجر المغلي شروط الاستفادة يشترط للاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بطلبة التعليم العالي والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص، التسجيل بكيفية قانونية في إحدى مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، وألا يتجاوز الطالب 30 سنة، باستثناء طلبة التعليم العتيق الذين يتابعون دراستهم بطور التعليم النهائي، علما أنه لا يمكن استفادة الطالب سواء بصفة شخصية أو باعتباره من ذوي الحقوق من أي تغطية صحية أخرى. وبخصوص أداء الاشتراكات، تتحمل الدولة بالنسبة إلى القطاع العام المساهمة السنوية لطلبة مؤسسات التعليم العالي أو التكوين المهني بالقطاع العام، فيما يتعين على طلبة مؤسسات التعليم العالي الخاص والتكوين المهني الخاص، أو المؤسسات التابعة لقطاع وزاري أو موضوعة تحت وصايته أداء مبلغ 400 درهم، يخول لهم الاستفادة من خدمات التأمين الإجباري الأساسي عن كل فترة تقل أو تساوي 12 شهرا. من جهة أخرى يتوقف حق استفادة الطالب من خدمات التأمين الإجباري الخاص بالطلبة في حال عدم توصل الصندوق بمبلغ الاشتراك المستحق أداؤه، أو تصريح الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أو باستفادة الطالب من تغطية صحية أساسية أخرى، أو انقطاع الطالب عن الدراسة مدة متصلة تفوق ستة أشهر لأسباب غير المرض، أو الحمل، أو وقوع حادثة سير، أو صدور قرار إداري مؤقت في حقه، أو إحالته على القضاء. ويستفيد الطلبة من سلة العلاجات نفسها التي يضمنها نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، من بينها الاستشارات الطبية والعلاجات الاستشفائية والعمليات الجراحية والتحاليل البيولوجية الطبية والتشخيص بالأشعة، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية المقبول إرجاع مصاريفها، وعلاجات الفم والأسنان وتقويم البصر، فضلا عن أعمال التقويم الوظيفي والترويض الطبي والخدمات شبه الطبية. وسيستفيد الطلبة من نسب للتعويض عن مصاريف العلاجات تتراوح بين70 % بالنسبة للأدوية و100 % بالنسبة إلى الأمراض المزمنة والمكلفة، ونسب للتحمل تتراوح ما بين 90 % في ما يتعلق بالاستشفاء بالقطاع الخاص، و100 % للاستشفاء بالقطاع العام. هـ. م

288 ألف طالب يستفيدون من التغطية الصحية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سفارة بالبارغواي قريبا

كرة القدم... حروب قبل المباريات وبعدها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات