4 آلاف من أثرياء العالم زاروا المغرب

استقطب المغرب أزيد من 4 آلاف سائح ثري، خلال سنة، ما جعله يحتل الرتبة الثانية ضمن الوجهات الإفريقية التي تستقطب أثرياء العالم. وأفاد التقرير الذي أعده مكتب "نيو وورد ويلث" أن جنوب إفريقيا جاءت في الرتبة الأولى بعد ما تمكنت من استقطاب 11 ألف ثري، خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2014 والشهر ذاته من السنة الماضية. وأفاد تقرير المكتب، الذي يحمل عنوان "سياحة المليونيرات بإفريقيا" أن القارة السمراء استقطبت، خلال الفترة التي شملتها الدراسة، ما يناهز 43 ألف ملياردير. وتقدم المغرب على العديد من البلدان الإفريقية التي تتوفر على مؤهلات سياحية وطبيعية خلابة، مثل كينيا وتنزانيا والسيشيل، التي جذبت كل واحدة منها اهتمام 3 آلاف ثري ل ، واستقطبت أوغاندا و زامبيا وموزنبيق ألف ثري لكل واحدة منها.وأشارت الدراسة إلى تغيير الأثرياء الهنود والصينيين لوجهاتهم المفضلة، إذ كانوا يفضلون، في السابق زيارة المغرب ومصر، قبل أن يغيروا وجهاتهم إلى جهات أخرى بإفريقيا، بسبب تنامي ظاهرة التطرف، خاصة بأرض الكنانة. ويتضمن التقرير لائحة بالفنادق الأكثر طلبا من قبل السياح الأثرياء، إذ يأتي فندق المامونية في الرتبة الأولى متبوعا بسلسلة فنادق بكيب تاون بجنوب إفريقيا، التي صنفت في الرتبة الثانية، في حين احتل رويال منصور بمراكش الرتبة الثالثة. وجاءت فنادق بمصر وكينيا وجنوب إفريقيا ضمن عشرة فنادق الأولى في القارة التي يقبل عليها أثرياء السياح. وحج إلى المغرب العديد من المشاهير العالميين لقضاء احتفالات نهاية السنة وحلول السنة الجديدة، خاصة مشاهير كرة القدم، إذ حل به المدرب المشهور "غوارديولا" رفقة زوجته لقضاء احتفالات نهاية السنة بمراكش،كما استقطبت المدينة الحمراء كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، الذي أفادت مصادر أنه حجز في فندق اللؤلؤة، كما حل بالمدينة ذاتها اللاعب البرازيلي نيمار رأس حربة دفاع برشلونة الإسباني. وهناك العديد من المشاهير في عالم السياسة، الذين يفضلون الابتعاد عن الأضواء، اعتادوا زيارة مراكش في نهاية كل سنة، ومنهم من يملك عقارات بمدينة النخيل، مثل الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي"، والرئيس الأسبق شيراك، الذي ألزمه المرض الفراش، خلال احتفالات هذه السنة. وسبق للرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" أن قضى احتفالات رأس السنة، قبل سنتين، بمراكش رفقة زوجته. وتعتبر مراكش أكثر الوجهات السياحية بالمغرب التي تحظى بحب المشاهير. وراهن المغرب منذ البداية على السياحية الراقية، إذ أن كل المشاريع التي اعتمدت في المخطط الأزرق أعطت الأولوية للفنادق من صنف خمسة نجوم فما فوق، ما ساهم في تحسين جودة العرض المغربي. وإذا كان مشاهير العالم يحجون في كل مناسبة إلى المغرب، فإن أثرياءنا يفضلون قضاء احتفالات نهاية السنة بالخارج. عبد الواحد كنفاوي

4 آلاف من أثرياء العالم زاروا المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قضاة مدنيون للبت في جرائم عسكريين

بنكيران: 2016 عام الحسم مع التحكم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات