رأس السنة… الوضع تحت السيطرة

فرق خاصة ومدن تحت الحصار وتأهب أمني وصل الذروة أمن عشرات آلاف رجال الأمن، الذين وزعوا أول أمس (الخميس)، على مجموعة من المدن، مرور احتفالات رأس السنة بأقل الخسائر، ليسجلوا نجاحا وتنظيما غير مسبوقين، أشعر المحتفلين، على قلتهم مقارنة بالسنوات الماضية، بالطمأنينة، وبأن الوضع متحكم فيه. ونجحت الخطة التي وضعها عبد اللطيف الحموشي في استتباب الأمن، وعدم تسجيل أحداث تشكل خطورة على المواطنين، كما بددت كل المخاوف من ضربات إرهابية محتملة كان تنظيم داعش الإرهابي قد توعد بها في وقت سابق، لتترك بصمة خاصة، تنضاف إلى إنجازات حققت في محاربة الإرهاب.وتوزعت قوات الأمن على المدن كبرى، مثل البيضاء، التي عرفت تأهبا أمنيا غير مسبوق، إذ تم تأمين 21 مدخلا بآلاف رجال الأمن الذين وضعوا مجموعة من الحواجز في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الخميس)، لتفتيش الداخلين والخارجين من المدينة، وسجل حادث واحد بعد أن لاذ صاحب سيارة بالفرار، إذ طاردته عناصر الأمن قبل أن يتم إيقافه.وأخرجت مديرية الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني فرق مصلحة مجموعات التدخل السريع المسلح من مقراتها وتوجهت إلى مجموعة من المدن المغربية الكبيرة، من أجل تأمين الاحتفالات.واستقبلت العاصمة الاقتصادية لوحدها أربع وحدات تقنية تابعة للمصلحة المذكورة، حلت من الرباط على متن سياراتها رباعية الدفع السوداء والبيضاء، وتتكون كل واحدة من أربعة أفراد، يحملون أسلحة نارية وعصيا كهربائية قابلة للتمدد وعلى رؤوسهم طاقيات سوداء تتحول إلى أقنعة للوجوه حينما يباشرون التدخل.وسجلت حوادث متفرقة بالبيضاء تتعلق بسرقات أو اعتداء وتبادل ضرب وجرح، ويبقى أبرز حادث بمنطقة عين الذئاب، عندما اشتبهت فرقة الصقور في شاب قرب فندق شهير بالمنطقة، ليتم إيقافه، وخلال تفتيشه تم حجز مسدس وأصفاد بلاستيكية، لم يستبعد مسؤول أمني أن يكون المتهم يخطط لاستهداف السكارى، وإيهامهم أنه شرطي لابتزازهم.ولم توقف عناصر الأمن أي تاجر للكوكايين والمخدرات والأقراص المهلوسة، في يد الشرطة مقارنة مع السنة الماضية، باستثناء حالة وحيدة تهم شخصا كان مبحوثا عنه لاتجاره في الشيرا، أوقف من قبل الشرطة السياحية. ولم تخل احتفالات السنة الميلادية الجديدة بآسفي، من أحداث، إذ أوقفت عناصر الشرطة القضائية والأمن العمومي أزيد من 40 شخصا، من أجل تهم مختلفة، منها إحداث الفوضى والضوضاء بالشارع العام، والسياقة في حالة سكر، والسكر البين والفساد والضرب والجرح، واعتراض السبيل. وجندت مصالح الأمن الولائي، جميع أجهزتها، وفرضت مراقبة أمنية صارمة، للعديد من المؤسسات الفندقية والمطاعم، مدعومة بعناصر القوات المساعدة. ولم يتعد عدد الموقوفين بطنجة 24 شخصا، جلهم أوقفوا بسبب استهلاك المخدرات والسكر البين. وسجلت حالة «الهدوء» نفسها بمدن الرباط وأكادير ومراكش، قبل أن ينسحب المواطنون، ليواصل رجال الأمن انتشارهم إلى حدود الساعة السابعة صباحا، قبل أن تخلو الشوارع تدريجيا معلنين مرورا آمنا إلى السنة الجارية، ومقدمين إشارات عن قوة التنظيم، ومرسلين رسائل قوية إلى التنظيمات الإرهابية.وخلفت مئات عمليات التدخل الأمني بمختلف المناطق بولاية أمن أكادير إيقاف 37 شخصا ووضعهم تحت الحراسة النظرية من أجل جنح بسيطة كالاعتداء ومحاولة السرقة.الصديق بوكزول(تفاصيل أكثر في الصفحات 5 و6 و7)

رأس السنة… الوضع تحت السيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقالات بأكادير بشبهة الإرهاب

بروفايل أفيلال... "اللسان ما فيه عظم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات