اعتقالات بأكادير بشبهة الإرهاب

داهمت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأكادير، مساء أول أمس (الخميس)، شقة بحي السلام، لاعتقال أربعة ملتحين. وقالت مصادر «الصباح» إن الاعتقالات تدخل في إطار العمل الاستباقي الذي تنهجه العناصر الأمنية لمحاربة الإرهاب، من خلال التحقق من هويات بعض المشتبه فيهم، والبحث في شبهة وجود علاقة لهم بتنظيمات إرهابية.وأشارت المصادر إلى أن المداهمة سبقتها عملية ترصد لتحركات المشتبه فيهم، دامت عدة ساعات، وانتهت عملية المداهمة باعتقالهم حوالي الثامنة من مساء أول أمس. وذكرت المصادر ذاتها أن ما عزز فرضية الإرهاب هو أن أحد الموقوفين له علاقة بمعتقل على ذمة قضية إرهابية.ومقابل ذلك، تدوولت أخبار تفيد أن المعتقلين الأربعة كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية وصفت بالخطيرة، تزامنا مع احتفالات رأس السنة، مؤكدة أن التدخل الأمني حال دون وقوع كارثة، خاصة أن التنظيم الإرهابي «داعش» توعد المغرب بتنفيذ هجمات إرهابية خلال احتفالات رأس السنة، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب، باستنفار 100 ألف من عناصر الجيش والأمن الوطني والدرك والقوات المساعدة، انتشروا في جميع التراب الوطني، مع التركيز على الأماكن المرشحة لاحتضان تجمعات بشرية لمناسبة الاحتفال بقدوم العام الجديد، على أن تتم مضاعفة مراقبة الحدود للحد من إمكانية تسرب عناصر إرهابية تنفيذا لتهديدات «داعش».وركزت الخطة الأمنية التي وضعها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، لتأمين الاحتفالات برأس السنة ،على تشديد المراقبة في مختلف المنافذ الحدودية والموانئ والمناطق الحساسة، خاصة في المدن السياحية، كما وضع رهن إشارة كل ولاية أمن 500 عنصر أمني إضافي، من مجموعات المحافظة على النظام، ومتدربي المعهد الملكي للشرطة والمدارس التابعة لها، وفرق تفكيك المتفجرات والكلاب البوليسية والخيالة، للمشاركة في الترتيبات والحملات التي جرى الرفع من وتيرتها خلال ليلة رأس السنة الميلادية.كريمة مصلي

اعتقالات بأكادير بشبهة الإرهاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصرع مريض رفض أطباء علاجه بسبب "الدود"

رأس السنة... الوضع تحت السيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات