جنازة زليخة تنشط العلاقات بين كبار المسؤولين

غاب عنها شباط والعماري ولشكر والهمة عانق بنكيران شهدت الجنازة المهيبة التي أقيمت للفقيدة زليخة نصري، مستشارة الملك محمد السادس، عصر أول أمس (الأربعاء) بعد أداء صلاة العصر بمقبرة الشهداء، حضورا لافتا لكبار مسؤولي الدولة، يتقدمهم ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.ولفتت أنظار الحاضرين والمشيعين، تحركات فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك، الذي عانقه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الرجل الثاني في الدولة، وتهامسا لدقائق معدودات لتبادل التعازي.وقال بنكيران إن الراحلة كانت ضمن الفريق الذي زاره بمنزله وفاوض أثناء تشكيل الطبعة الأولى للحكومة، تاركة بصمتها، مؤكدا أنها «امرأة كفؤة مناضلة يشهد لها الجميع بتفانيها في العمل وخدمة الوطن والملك، وترقت في مناصب المسؤولية بجدارة دون الاتكاء لا على مال أو جاه».والتف حول الهمة جمع من الوزراء وكبار الشخصيات، ، إذ تحدث إلى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والحسين الوردي، وزير الصحة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، وعبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن، وإدريس الضحاك، وزير الأمانة العامة للحكومة، الذي تحدث بدوره إلى كبار مسؤولي الديوان الملكي، وأيضا رؤساء المؤسسات الوطنية، من قبيل إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.وأكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، في تصريحات للصحافة، أنه درس مع الراحلة في الجامعة قسم الاقتصاد في سبعينات القرن الماضي، واشتغل معها في مؤسسة التعاون الوطني، إذ كانت تحضر لمكتبها على الساعة الثامنة صباحا ولا تغلق ملفا إلا أنهت كل تفاصيله.وظهر لافتا غياب حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، وإلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كما غاب عن تشييع جنازة الراحلة، إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ورموز الحركة النسائية أحمد الأرقام

جنازة زليخة تنشط العلاقات بين كبار المسؤولين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائر تبسط هيمنتها على مؤتمر "بوليساريو"

الشادلي: حزب بنكيران ينهج مسارا إخوانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات