قائد معزول يقحم نفسه في فضيحة عقارية

السلطات المحلية أصدرت قرارا بتوقيف الأشغال منذ أشهر قام أحد القياد المعزولين ب الاعتداء على ملك خاص بمنطقة أمسا، حينما رافق وبدون موجب قانوني لجنة تضمنت رئيس الدائرة وقائد المنطقة، للوقوف على فحوى شكاية تقدم بها بعض الأشخاص، بخصوص أشغال بناء في مركب سكني.وأفادت مصادر مطلعة، أن القائد المعزول الذي سبق له أن ترامى على شقق بمركب سكني بطريق كابونيغرو، عاد مجددا ليمارس الأساليب نفسها بالمركب الموجود بقرية أمسا، دون أن تكون له أية علاقة بالموضوع، في حين يدعي أنه موكل من طرف بعض ضحايا مركب سكني آخر.وكشفت المصادر ذاتها، أن المركب السكني الذي تم إشعار صاحبه بتوقيف البناء منذ أكثر من شهرين، لا تزال به حاليا أي أشغال، وأن بعض المتضررين من عملية نصب في قضية أخرى هم من قاموا بتقديم شكاية كيدية، يدعون فيها أن صاحب المشروع استأنف الأشغال، علما أنه لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالمشروع المذكور، وليس هناك أي قرار إداري أو حكم قضائي يجعلهم طرفا.وكان بعض المتضررين من عملية نصب كبيرة، سببها أحد شخص فار إلى الديار الإسبانية، المعروف بـ"الكواز" يحاولون السيطرة على مشروع ثان، كان المعني قد باعه قبل فراره، وهو محفظ في اسم مالكه الحالي الذي ينجز بعض أشغال الصيانة به، قبل أن يفاجأ بهم يتدخلون في المشروع، دون موجب قانوني، يتزعمهم القائد الموقوف ، مدعيا علاقات قرابة بينه وبين والي الجهة.ويستغرب بعض المتتبعين لهذا الملف، الصمت الذي تتعامل به السلطة مع القائد المذكور الذي تم التشطيب عليه من لائحة رجال السلطة يوم 3 غشت الماضي من جهة، وكذلك السماح لأشخاص لا علاقة لهم بالمركب المعني، التدخل في شؤونه ومصاحبتهم للجنة من السلطة المحلية قامت بالمعاينة صبيحة يوم الاربعاء الماضي. ومما يزيد الوضع سوءا، تسلق القائد المعزول لسور البناية وولوجها دون إذن ودون صفة، في غياب أصحابها ودون أن تتخذ في حقه الإجراءات القانونية اللازمة رغم وجود العديد من الشكايات ضده . وحسب المصادر ذاتها، فإن القائد المذكور أصبح يستأجر من طرف بعض الضحايا، للقيام باقتحام شقق واحتلالها لفائدتهم، مستغلا في ذلك مهنته السابقة وادعاءه أنه يعرف من يقف إلى جانبه، ناهيك عن جبروته ومحاولته تخويف كل من يقف في وجهه، حيث تمكن أخيرا من اقتحام ومداهمة منازل، وسرقة تجهيزاتها وممتلكاتها.وسبق للسلطات المحلية بالمدينة أن أصدرت منذ بضعة أشهر قرارا بتوقيف الأشغال وسحب رخصة البناء من صاحب المركب المذكور، بضغط من بعض الجهات التي تحاول أن تستولي على المشروع، ودون موجب قانوني واضح، مما دفع بصاحبه المشروع لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية، علما أن له التزامات مع زبناء اشتروا منه بعض الشقق هناك، وسيكون مضطرا للإلتزام معهم، في حين أنه لا وجود لأي خروقات أو تجاوزات في عملية البناء، وأن الضغط كان من طرف بعض ضحايا مشروع الكواز.يوسف الجوهري (تطوان)

قائد معزول يقحم نفسه في فضيحة عقارية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لحرش حكما للديربي للمرة الرابعة

اعتقال منحرف بتاونات قتل تلميذا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات