حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بالعرائش

خلف القرار التأديبي الصادر عن وزارة الداخلية في حق قائد جماعة الخميس الساحل بإقليم العرائش، الذي تم بموجبه تنقيله، أخيرا، إلى إقليم فكيك، حركة جزئية في صفوف رجال السلطة بالإقليم، وهمت جماعات قروية وبعض المقاطعات في القصر الكبير.وأفاد مصدر مسؤول لـ «الصباح»، أن عامل عمالة العرائش، قرر تعويض القائد المعاقب بزميله، الذي كان يشرف على المقاطعة الحضرية الرابعة بالقصر الكبير، وتم تعيين بدله القائد السابق للمقاطعة الخامسة، التي ينتظر أن يحل بها رجل سلطة جديد من الإدارة المركزية.وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مسؤولة أن تنقيل القائد المعاقب إلى جماعة الخميس الساحل يأتي في إطار حركة إقليمية عادية، ولأن المعني يتوفر على تجربة تخول له تقويم الاختلالات التي شهدتها الجماعة في عهد القائد المعاقب، نفت ذلك مصادر جمعوية بالمدينة، وأكدت أن تنقيله من مقاطعة حضرية إلى جماعة قروية هو إجراء تأديبي اتخذ في حقه بناء على شكايات رفعت ضده إلى عامل الإقليم، تتهمه بمساهمته في استفحال ظاهرة البناء العشوائي بعدد من الأحياء الخاضعة للنفوذ الترابي للمقاطعة التي كان يسيرها، خاصة إبان الحملة الانتخابية الجماعية الأخيرة، بالإضافة إلى اتهامه بالشطط في استعمال السلطة وتجاوزه لاختصاصاته المتمثلة في تقديم يد المساعدة للسكان في قضاء حاجياتهم الإدارية، وفقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.يذكر، أنه في إطار البدء الفعلي لتنزيل المراسيم التطبيقية لورش الجهوية الموسعة، ينتظر أن تحدث وزارة الداخلية، في أفق السنة المقبلة (2016)، خمس عمالات جديدة بالمملكة، من بينها عمالة القصر الكبير، التي ستضم الجماعة الحضرية للمدينة ذاتها، بالإضافة إلى الجماعات القروية التابعة لدائرة اللوكوس (الزوادة، قصر ابجير، تطفت، بوجديان والقلة)، والجماعات القروية الخاضعة لنفوذ دائرة وادي المخازن (السواكن، أولاد أوشيح وسوق الطلبة).المختار الرمشي (طنجة)

حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بالعرائش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعيون يعيدون قراءة الدستور

أقطاب السياحة العالمية بنهائي الأسفار بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات