جماعات مسلحة تتقدم نحو الجدار الأمني

بوليساريو تبدأ استعدادات حرب بالوكالة تنفذها مليشيات متطرفة مدعومة بعصابات التهريب لم تنتظر بوليساريو كثيرا، بعد إعلان كريستوفر روس، الموفد الأممي إلى الصحراء، استحالة إحراز أي تقدم في المستقبل القريب، لتنتقل الجبهة الانفصالية إلى تنفيذ وعيدها بالحرب على المغرب، التي ستبدأ بالوكالة من قبل مليشيات متطرفة مدعومة بعصابات التهريب أسندت لها مهمة استفزاز القوات المسلحة الملكية المرابطة في الجدار الأمني. وكشفت مصادر صحراوية مطلعة أن قوافل من السيارات الرباعية الدفع والشاحنات شبه العسكرية الغريبة عن المخيمات غادرت متوجهة صوب الجدار الأمني، موضحة أن مرور المليشيات المذكورة بتندوف كان بهدف التزود بالمحروقات والمواد الغذائية.وأوضحت المصادر أن دخول المليشيات المتطرفة وعصابات التهريب إلى المخيمات ليس جديدا، لكن طول قوافل الشاحنات والعدد الكبير للمسلحين يؤكد أن الأمر لا يتعلق بمحاولة للاستقواء الداخلي وترهيب المظاهرات الموازية للمؤتمر الرابع عشر للجبهة، كاشفة تمركز مليشيات مسلحة علي متن شاحنات محملة بمختلف الأسلحة في الشريط الحدودي على بعد 260 كيلومترا جنوب منطقة أغميلاس. وتفيد المعلومات التي تتوفر عليها "الصباح" أن المجموعة الإرهابية تتوصل بحصة معينة من المحروقات والمواد الغذائية بشكل منتظم مباشرة من مخازن المساعدات الدولية بالمخيمات، وأن موكب سيارات من نوع "تويوتا هيليكس" مملوكة لكل من سيد الزين مختار ومحمد مولود بن علي بن غوث ورابح بن عشان، تقوم برحلات مكوكية لنقل المحروقات من المخازن إلى مواقع المليشيات. وسجلت المصادر دخول قوافل من سيارات "تويوتا" قادمة من منطقة الحنك على متنها من وصفتهم بقياديين في جماعة أبي وليد الصحراوي، جاؤوا من أجل تدريب وتجنيد المحتجزين الصحراويين، موضحة أن بعض المناطق العسكرية أصبحت تحت رحمة مسلحي عصابات المخدرات، خاصة بئر تغسيت وتسماط وإيمورن وصولا إلى بئر بوكريزية.ومن جهته رصد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ"فورساتين" ما أصبح يعرف بالاتفاق الهدنة بين جبهة البوليساريو من جهة وعدد من المجموعات الإرهابية والعصابات الإجرامية وشبكات التهريب من جهة أخرى. واعتبر المنتدى في بيان توصلت "الصباح" بنسخة منه أن التحالف السري بين قيادة البوليساريو والجماعات الإرهابية يهدف إلى ضمان مرور مؤتمر جبهة البوليساريو في أجواء هادئة بعيدا عن حدوث مفاجآت، خاصة الأعمال التخريبية التي يمكن أن تنسف المؤتمر الرابع عشر، الذي سينعقد بين 16 و 20 دجنبر الجاري، وتراهن عليه الجبهة ومن ورائها الجزائر بجعله مؤتمرا خاليا من المعيقات خاصة مع تعاظم المشاكل الداخلية بالمخيمات، مؤكدا أن "بوليساريو" أعطت للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب حق حرية التحرك داخل المخيمات وخارجها، مع ضمان تلقيها الدعم المادي المالي، شريطة تحريك مسلحيها في اتجاه الجدار الأمني المغربي.ياسين قُطيب

جماعات مسلحة تتقدم نحو الجدار الأمني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرميد يلزم المسؤولين القضائيين بالحضور اليومي

هنا راديو ام اف ام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات