سحب فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، صلاحيات تعيين حكام المباريات من أعضاء اللجنة المركزية للتحكيم ، التي يرأسها بنفسه، وقرر منحها إلى المديرية الوطنية للتحكيم التي يرأسها يحيى حدقة.ولم يكن القرار مفاجئا بالنسبة إلى المهتمين بالتحكيم المغربي، بعد الجدل الكبير الذي أثير بشأن تعيينات الحكام، منذ منحها إلى اللجنة المركزية، التي تضم في عضويتها عبد المجيد بورا ومصطفى لزهر.وظهرت بوادر التغيير الجديد منذ اجتماع المكتب المديري للجامعة الأربعاء الماضي، حين قال محمد بودريقة، نائب الرئيس، «نريد أن نعرف من يعين الحكام؟»، فيما شبه الحكم الدولي السابق خليل الرويسي تولي اللجنة المركزية للتحكم تعيين الحكام، عوض المديرية، بفريق يدربه مدرب طيلة الأسبوع، ثم يأتي مدرب ليقوده يوم المباراة.وقصد الرويسي بكلامه أن المديرية تتكلف بتقييم الحكام ومراقبتهم وتكوينهم، وبالتالي فهي أولى بتعيينهم.وتوالت النقاشات حول أهلية اللجنة المركزية للتحكيم في تعيينات الحكام في اجتماع أول أمس (الخميس)، الذي ترأسه لقجع، وحضره سعيد الناصري وإسماعيل الزيتوني وأعضاء اللجنة والمديرية. وتعهد لقجع خلال الاجتماع بتوفير كل المتطلبات، وتحفيز الحكام ماليا، وعقد اجتماعات معهم، وتخصيص جوائز أسبوعية أو شهرية لأفضل الحكام، ورفع الضغط عنهم.وأبدى لقجع دعمه للحكام في وجه الاحتجاجات التي تطولهم، والتي تكون مبالغ فيها في بعض الأحيان.وأثير نقاش خلال الاجتماع حول الجهة التي لها صلاحية تعيين الحكام، فخاطب فوزي لقجع، يحيى حدقة، قائلا» أنت اللي غادي تبقى تعين الحكام».عبد الإله المتقي