البغدادي منع الأرامل من تقرير مصيرهن

أزواجهن لقوا حتفهم في المعارك والتنظيم يستبيح أيضا المومسات أطاحت عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، بالعديد من شبكات التهجير نحو داعش، وكشفت العمليات الأمنية، عن نشاط الشبكات، سيما التي تتجه نحو النساء، سواء في إطار الجهاد للقتال أو النكاح، أو شغل أي مهمة أخرى، كما فضحت خلايا تنشط على الخصوص في مدن الشمال، بتنسيق مع آخرين يوجدون في اسبانيا، وهو ما ترجمه التعاون الأمني الإسباني المغربي، حين تفكيك ما أطلق عليه خلية "الداعشيات المغربيات"، التي أظهرت التحقيقات فيها أن المتهمين على ارتباط بقيادات ميدانية مغربية في داعش، من الذين يخططون لتنفيذ "عمليات إرهابية" في "داخل المغرب"، وعن تزويج نساء مغربيات، لمقاتلين داعشيين في سوريا والعراق.وتنوع طرق استقطاب النساء إلى القتال، ما بين طريقة القرب العائلي، والتي يعمد فيها الدواعش إلى ربط الاتصال بقريباتهم وزوجاتهم لحثهن على ترك الدنيا والالتحاق بالأرض الموعودة للمساهمة في تأسيس الدولة الإسلامية، وهو ما ينتهي غالبا بغسل دماغ المستهدفة قبل تمكينها من وسائل الوصول إلى الحدود السورية عبر تركيا. وإذ كان استقطاب المغربيات يتم من أروبا، باستهداف الفرنسيات من أصول مغربية، فإن طرقا أخرى كشفت عنها الأبحاث، وجدت فيها نساء من نوع خاص، أنفسهن أمام الاستقطاب الداعشي، بمغريات منها المال وغيره.وكشفت تقارير صحافية أن مومسات مغربيات تعرضن للاختطاف والبيع لداعش في سوريا والعراق، وأ جبرن على جهاد النكاح، بعد إيهامهن بأن الخضوع لذلك هو بمثابة فرصة لهن للتوبة والتكفير عن العلاقات الجنسية غير الشرعية التي أقمنها في السابق.وخلصت تقارير إلى أن شبكات تعمل على استدراج المومسات، سيما للسفر إلى تركيا، التي تسمح بدخول المغاربة بدون تأشيرة، وأن الاستدراج يتواصل إلى أن تجد المستهدفات أنفسهن بين عصابات تسلمهن إلى وسطاء لداعش.وبعيدا عن المومسات والعازبات المستقطبات عن طريق الأنترنيت أو شبكات التهجير أو عصاباتها، فإن نساء، هاجرن إلى داعش، رفقة أزواجهن، وجدن مصيرا مأساويا هناك، إذ استباحهن أفراد التنظيم.وكشفت معطيات أن مغربيات سافرن مع أزواجهن، منعتهن عصابات تنظيم الدولة الإسلامية من العودة إلى الوطن أو تقرير مصيرهن بحرية، بعد أن هلك أزواجهن في المعارك أو الضربات الجوية.ووضعت هذه العينة من النسوة في ما يطلق عليه بيوت المهاجرات، وذلك تماشيا مع أوامر لزعيم التنظيم الإرهابي، أبي بكر البغدادي، التي تمنع الأرامل من العودة إلى بلدانهن، خاصة أولئك اللواتي لديهن أطفال، معتبرا أن من شأن هذه العودة التأثير على تربية أطفال، الذين يتلقون تربية إسلامية متشددة، وضمنهن فتيات يفرض عليهن ارتداء الحجاب ابتداء من سن الخامسة، والنقاب ابتداء من الثالثة عشرة.كما فرضت قيادات داعش على مجموعة من الأرامل الزواج من مقاتلين آخرين.كما تعاني النساء من خطر الاغتصاب المتواصل، سواء من قبل أفراد التنظيم أو من قبل الجماعات المسلحة التي تناور بالمنطقة. المصطفى صفر

البغدادي منع الأرامل من تقرير مصيرهن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الانتحاريات... "داعش" تنتهك دستور الإرهاب

" داعشيات" المغرب... قنابل متحركة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات