مختصرات

الحبس لناشط حقوقي بالجديدة قضت الغرفة الجنحية التابعة للمحكمة الابتدائية بالجديدة، الأربعاء الماضي، بمؤاخذة الناشط الحقوقي، عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة، بالاعتداء بالضرب على رئيس فدرالية جمعيات مولاي عبد الله والحكم عليه بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم. وأدانت الغرفة ذاتها الطرف الثاني المشتكي بشهرين موقوفي التنفيذ. وساند المتهم ودافع عليه العددي من المحامين، كما تابع المحاكمة التي تأجلت عدة مرات، العديد من الفعاليات الجمعوية باهتمام كبير .ولقي الحكم استياء كبيرا من قبل الجمعيات الحقوقية وعائلة المتهم، التي ساندته طيلة فترة الاعتقال ونظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية، تنديدا بما أسمته التلاعب الحاصل والناتج عن تصرفات الطبيب الذي منح المشتكي، حسبها، شهادة طبية لا يستحقها، كما أنه حررها خارج أوقات العمل.أحمد ذو الرشاد (الجديدة) وفاة شخص عند حاجز للدرك بتارجيست لفظ شخص في عقده الخامس أنفاسه الأخيرة الاثنين الماضي، عند حاجز للدرك الملكي على الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط تارجيست والحسيمة. وحسب مصدر مطلع فإن الهالك لقي حتفه مباشرة بعد توقيفه من طرف عناصر الدرك في حاجز للمراقبة الروتينية. وأضاف المصدر نفسه، أن الهالك الذي يتحدر من تارجيست، كان في طريقه إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة، لتفقد حالة ابنته التي حاولت الانتحار بعد شربها كمية كبيرة من الدواء الخاص بمعالجة «الاكتئاب»، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يتفقد عجلة سيارته عند حاجز الدرك الملكي. وعلم من مصدر مطلع، أن ابنة الهالك التي حاولت الانتحار، فتاة في حوالي الثلاثين من عمرها، مازالت ترقد بقسم العناية المركزة، في الوقت الذي تجهل أسباب وفاة والدها.جمال الفكيكي (الحسيمة) إدانة مقاول بتمارة قضت المحكمة الابتدائية بتمارة، مساء الأربعاء الماضي، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، في حق مقاول في البناء بتهمة الترامي على ملك الغير، بعدما قضى أسبوعين من الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا.وأثارت متابعة الموقوف جدلا وسط المهتمين بالشأن القضائي بالرباط وتمارة، إذ كان مكلفا ببناء 82 فيلا بدوار الركابيين بالهرهورة، لفائدة ودادية سكنية، وبعدما رفضت اكمال المشروع، تقدمت ضده بدعوى استعجالية أمام المحكمة الابتدائية، التي قضت بعدم الاختصاص، كما وضعت المشتكية دعوى استعجالية ثانية أمام المحكمة التجارية بالرباط، طالبت فيها بطرد احتلال بدون سند، وقضت المحكمة هي الأخرى بعدم الاختصاص في الملف، وبعدها وضعت شكاية أمام وكيل الملك بتهمة الترامي على ملك الغير.والمثير في الملف الذي وصل إلى وزير العدل والحريات، أن المقاول سبق أن رفع دعوى مدنية، ضد الودادية للحصول على مستحقاته قبل مغادرة الورش، حددت لها المحكمة الابتدائية الخميس المقبل موعدا للبت فيها، واستجابت المحكمة لإجراء خبرة على العقار لتحديد المستحقات.وشهدت جلسة محاكمة الموقوف جدلا الاثنين الماضي، حينما اعتبر دفاعه فؤاد الزغموتي من هيأة الرباط، أن الدعوى المدنية هي التي ستقضي بإفراغ موكله من العقار، وأن اعتقاله كان تعسفيا بهدف إرغامه على مغادرة ورش البناء، كما اعتبر أن الطريقة التي اعتقل بها أثارت الكثير من التساؤلات.عبدالحليم لعريبي مصرع مغربي في عملية انتحارية بسوريا لقي شاب من مدينة مرتيل كان يقاتل ضمن صفوف ما يعرف بالدولة الإسلامية بالعراق والشام، مصرعه، أخيرا، في عملية انتحارية بدير الزور السورية، وفق ما أعلنه مرصد الشمال لحقوق الإنسان.و أوضح « محمد بنعيسى» رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان ومراقب لحركة الجهاديين المغاربة في سوريا والعراق، أن الهالك (م. ب)، البالغ من العمر 27 سنة، ،والقاطن قيد حياته بحي القابيلية بمرتيل، ذا مستوى تعليمي متوسط لا يتعدى الاعدادي، التحق بتنظيم داعش الإرهابي من دولة قطر، إذ كان يعمل لدى إحدى الشركات، قبل ثلاث سنوات، ولقي مصرعه في عملية انتحارية أخيرا على الأراضي السورية. وينضاف الشاب المرتيلي إلى قائمة العديد من الشباب المنتمين لولاية تطوان، والذين لقوا حتفهم في الحرب الدائرة بسوريا بين قوات الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة وداعشوكانت العديد من تقارير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية المكلفة بمكافحة الإرهاب المرتبط بالجماعات الدينية الإسلامية المتطرفة قد أشارت في وقت سابق إلى وجود حوالي 800 مقاتل مغربي في صفوف الحركات الإرهابية في سوريا يقاتلون النظام الرسمي هناك وأغلبهم ينتمون إلى مثلث الفنيدق تطوان طنجة ثم منطقة الناظور والحسيمة.يوسف الجوهري (تطوان) جريمة قتل بسبب الوقود المهرب أحالت عناصر الدرك الملكي ببني ادرار، بداية الأسبوع الجاري، شابا في عقده الثاني، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة من أجل جناية «القتل العمد».وتأتي إحالة المتهم «ع.ص»، البالغ من العمر حوالي 25 سنة، والذي كان يمتهن بيع البنزين المهرب من القطر الجزائري، بمدينة بني ادرار المحاذية للشريط الحدودي المغربي الجزائري، بعد أن قام بتوجيه طعنات قاتلة للضحية في البطن بواسطة السلاح الأبيض.وذكرت مصادر ل»الصباح»، أن المتهم كانت لديه خلافات سابقة حول بيع الوقود المهرب مع الضحية المسمى «ر.م» ، البالغ من العمر 24 سنة، الذي كان يشتغل بدوره في مجال بيع الوقود الجزائري المهرب بمنطقة بني ادرار.وقد جرى إيقاف المتهم من طرف عناصر الدرك الملكي ببني ادرار مباشرة بعد ارتكابه الفعل الجرمي، إذ تم وضعه رهن تدبير الحراسة لفائدة البحث معه حول الأسباب والدوافع وراء ارتكابه للجريمة، وذلك وفقا لتعليمات النيابة العامة في الموضوع، قبل إحالته على العدالة من أجل المنسوب إليه.عزالدين لمريني (وجدة)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العدول الموثقون بدون حماية قانونية

جدل بسبب اختيارات لارغيت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات