جدل بسبب اختيارات لارغيت

أثارت اختيارات ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، جدلا واسعا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تعيين الهولندي مارك ووت ، مدربا للمنتخب الوطني للشباب، وفليب سانس، مدربا لحراس المرمى.وحسم لارغيت في تعيين مصطفى مديح، مدربا لمنتخب الفتيان خلفا لعبد اللطيف جريندو، والهولندي ووت بدل عبد الله الإدريسي، كما منحت له عدة صلاحيات أخرى، وفق إفادة مصادر مقربة.واستشاط مدربون مغاربة غضبا من تعيين مدربين أجانب لتدريب منتخبات وطنية، في الوقت الذي جرى إقصاؤهم دون مبرر، علما أن المعينين لا يملكان رصيدا كرويا من المستوى العالي، خاصة فليب سانس، الذي سبق أن عمل إلى جانب لارغيت في مركز تكوين نادي لوهافر الفرنسي.وتساءل هؤلاء المدربون عن دوافع تكوين حراس مرمى مغاربة ما لم تستفد منهم المنتخبات الوطنية في الظرفية الحالية، كما أن الجامعة لم يسبق لها أن تعاقدت مع مدربي حراس مرمى أجانب في الفترة السابقة، باستثناء فترة البرتغالي كويلهو الذي عين جيل بورغ، مدربا لحراس الأسود، علما أن مدربي حراس مغاربة اكتسبوا تجربة لا يستهان بها بإشرافهم على تكوين الحراس سواء بالخليج العربي أو في إفريقيا، كما هو الحال مع زكرياء العلوي، الذي يدرب حاليا حراس مازيمبي الكونغولي. وعلم ”الصباح الرياضي” أن بعض الغاضبين توصلوا بتطمينات ووعود بتعيينهم بالإدارة التقنية الجهوية، خاصة أن الجامعة تراهن على التكوين في مختلف العصب الجهوية.وإذا كان الهولندي ووك عمل مدربا تقنيا بأوتريخت وفالفيك الهولنديين وساوتهامتون الإنجليزي والإسماعيلي المصري والأهلي القطري، كما عمل مساعدا للمدرب لويس فان غال بالمنتخب الهولندي، فإن تجربة فليب سانس تعد محدودة نسبيا من خلال عمله في أندية فرنسية نظير لوهافر وستراسبورغ وغرونوبل.وكشفت مصادر متطابقة، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة رفض التدخل في اختيارات ناصر لارغيت، إذ وافق عليها دون تردد، بداعي أن الأخير مسؤول عن تعيين المدربين بحكم صلاحياته، دون أن تنفي هذه المصادر إمكانية محاسبته بعد أي إخفاق.عيسى الكامحي

جدل بسبب اختيارات لارغيت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

بركان متشبث ببلطام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات