الفيديوهات الجنسية… الابتزاز الرقمي

ضحاياها رجال ونساء اضطروا لدفع مبالغ مالية مقابل عدم كشف فضائحهم تحولت شبكات الدردشة على الأنترنيت، إلى مصيدة رقمية، استغلها البعض، لتنفيذ جرائم ابتزاز ونصب،أكثر من ذلك، امتدت للتشهير، بعد ظهور أشرطة تلميذات قاصرات، في أوضاع مخلة استدرجن عبر الشبكة العنكبوتية للإيقاع بهن.المقاربة الأمنية تصل في الكثير من القضايا التي تنشر أو تكون محط شكايات، إلى الفاعلين وتكشف الأبحاث الدواعي والأسباب التي دفعت إلى ارتكاب هذا النوع من الجرائم، لكنها تظل مقاربة بعيدة عن الردع العام، سيما أنه كلما افتضح فاعلون، ظهر آخرون، في متتالية لا تتوقف وتحمل في كل مرة الجديد.الكثير من القضايا التي عرضت على المحاكم، كان دافعها الرئيسي، إما الانتقام، أو الابتزاز للحصول على المال، وبدا الغرض الأخير محور أكثر الملفات، سيما أن المستهدفين، غالبا ما يخشون الفضيحة التي ستطولهم في حال نشر الأشرطة الخليعة التي يبصمون عليها بأجسادهم وملامح وجوههم، ليقعوا في الشرك، ويدفعوا المال مقابلا لدرء الفضيحة.المتورطون في قرصنة تلك الأشرطة، غالبا ما يكونون تلاميذ أو طلبة في تخصصات مختلفة، استهوتهم "الحرفة" فاعتقدوا أنها آمنة، وأن أيدي الشرطة لن تطولهم، بسبب هاجس الخوف المسيطر على الضحايا، فيعاودون الابتزاز مستغلين اهتزاز نفسية الضحايا، لكن وكما يقول المثل، لا تسلم الجرة في كل مرة، إذ أن آخر الدواء للانعتاق من الحالة النفسية السيئة لأبطال الأشرطة والخوف الذي يلاحقهم، يدفعهم إلى عدم الجدار والإبلاغ عن المصيدة التي وقعوا فيها.في الملف التالي نستعرض جملة من القضايا المماثلة التي طفت على السطح وخلفت فضائح واعتقالات...م. ص

الفيديوهات الجنسية… الابتزاز الرقمي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحقاوي: ولوج الأطفال للأنترنيت غير آمن

الحكومة تعلن عن خطة لإعادة انتشار الموظفين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات