احتجاجاتاحتج العشرات من سكان الحي المحمدي بابن سليمان، أخيرا، على تنصيب لاقط هوائي، تابع لإحدى شركات الاتصالات. وخرج المحتجون حسب ما عاينت "الصباح"، أمام باب المنزل الذي سيثبت فوقه اللاقط، مطالبين بتدخل المجلس البلدي والسلطات المحلية والإقليمية من أجل منع نصب لاقط هوائي للشركة على سطح المنزل. وندد المحتجون بمحاولة صاحب المنزل نصب اللاقط الهوائي، رغم علمه بأن المنازل المجاورة متقاربة جدا وبها عشرات الأطفال الذين تقل اعمارهم عن 10 سنوات بينهم معاقون، قد تلحقهم أضرار اللاقط والتي تتسبب حسب قولهم بالسرطان وغيره من الأمراض. كما استنكر المحتجون تعنت صاحب المنزل، الذي خالف أعراف التعمير بالحي، والتي تنص على أن البناء لا يتعدى طابقا أرضيا وطابقا أول، في حين أن صاحب المنزل الذي يريد تثبيت اللاقط فوقه، قام ببناء ثلاثة طوابق فوق منزله دون رخصة وبشكل عشوائي. يشار إلى أنه تم إفشال مجموعة من عمليات تثبيت لواقط هوائية للاتصالات بمجموعة من الأحياء، كالحي الحسني والفلين والقدس والفرح، بعد تدخل السكان، الذين قاموا باحتجاجات حضرتها السلطات. كمال الشمسي (ابن سليمان) "البرانس" يعرف شارع مولاي رشيد المشهور بـ"ممر البرانس" بمدخل ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة، عودة قوية لمظاهر احتلال الملك العمومي لما تحمله من تداعيات سلبية على هذا الحيز الجغرافي الذي يشكل إحدى نقط الاستقطاب السياحي بالمدينة الحمراء.وعاد أصحاب محلات المأكولات، إلى احتلال الملك العام وتوسيع مشاريعهم، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حركة المرور وتشويه جمالية الممر، علما أن تجارا انتفضوا، أخيرا، مؤكدين أن عرقلة حركة المرور والاكتظاظ اللذين يتسببان فيهما الباعة يستغلانه المنحرفون واللصوص للتحرش الجنسي بالزوار وسرقتهم. وكان تجار ومهنيو ممر الأمير مولاي رشيد، رفعوا شعارات تندد بالوضعية المتردية التي آل اليها الممر السياحي والتجاري، والذي حوله "الفراشة" إلى سوق عشوائية لعرض سلعهم، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه جمالية الشارع والتسبب في اختناقات مرورية، سيما في أوقات الذروة الشيء الذي ينعكس سلبا على أنشطة تجار السوق المطالبين بأداء الضرائب ومصاريف الكراء. واعتبروا أن أهمية "ممر البرانس" الذي يعد من أبرز مداخل ساحة جامع الفنا الشهيرة، تفرض على السلطات والمسؤولين التعامل بصرامة مع ظاهرة التطاول على الملك العام.محمد الهزيم (مراكش)