حملات لأمن القنيطرة والعرائش بالقصر الكبير

المدينة شهدت تنامي الاعتداءات المسلحة على المواطنين والسطو على ممتلكاتهم حلت بالقصر الكبير فرق أمنية تابعة للأمن الإقليمي بكل من العرائش والقنيطرة، من أجل محاربة ظاهرة الإجرام واستتباب الأمن، بعد أن تصاعدت، في الآونة الأخيرة، وتيرة الإجرام بشكل خطير، وتنامت مظاهر الاعتداءات المسلحة على المواطنين العزل والسطو على ممتلكاتهم بعدد من أحياء وشوارع المدينة. واستنادا إلى مصادر أمنية بالمدينة، فإن مهمة هذه الفرق الأمنية تتجلى في القيام بحملات مكثفة بكل النقط السوداء ومناطق السكن غير اللائق، لوضع حد للاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المارة في الطرقات العامة، وكذا ظاهرة الاتجار في المخدرات والخمور المهربة، التي غزت جل أحياء المدينة بدون استثناء.وأوضحت المصادر نفسها، أن الحملات الأمنية المكثفة، التي أطلقت منذ الخميس الماضي، أسفرت عن إيقاف عشرات الأشخاص بتهم السكر البين وحيازة الأسلحة البيضاء واستهلاك المخدرات، وعدد من المبحوث عنهم في قضايا متعددة، بالإضافة إلى حجز كمية كبيرة من قنينات الخمر المستورد والجعة المهربة، التي تم ضبطها بمنزل كائن بتجزئة «الربعين» قرب «السلالين»، وإيقاف صاحبه (ي.ر) الملقب بـ «ولد السنادلي».كما تم إيقاف أحد المتخصصين في ترويج المخــــــــــــدرات بين تلاميــــــذ المؤسسات التعليمية، وجـــــــــــــــــــــــرى ضبطـــه قـــرب إعدادية طارق بن زياد وهو يحمل أزيد من كيلوغرام من مخدر «الشيرا» المعدة للبيع، حيث تم اقتياده إلى مقر مفوضية الشرطة في انتظار تقديمه أمام القضاء.وشملت هذه الحملة، التي شاركت فيها فرقة «الصقور» للدراجين، مراقبة وثائق السيارات المشبوهة والدراجات النارية، حيث تم حجز أزيد من 50 دراجة نارية من أحجام وأنواع مختلفة، لعدم توفــــــــــــــرها على الوثائــــــــــــق القــــــــــــــــانونية، وجرى وضعها بالمحجـــز البلدي في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة. وخلفت هذه الحملات ارتياحا واسعا في أوساط المواطنين في مختلف الأحياء، سيما عند رؤيتهم لدوريات أمنية وهي تجوب أزقتهم وأحياءهم ليلا، وهو الأمر الذي لم يتعودوه من قبل، ما جعلهم يشــــــــددون علـــــــــــــــــى ضـــــــرورة استمراريتها وبنائها على أسس سليمة ومضبوطة، حتى يسود الأمن وتعود الثقة إلى نفوس المواطنين. وكانت المدينة، شهدت في الآونة الأخيرة، خاصة أيام عيد الأضحى، استفحال ظاهرة الإجرام بكل أشكاله، والتي تفشت وتزايدت بشكل ملفت، كاعتراض سبيل المارة والاعتداء عليهم بواسطة أسلحة بيضاء وسيوف من مختلف الأحجام، حيث أصبحت بعض أحياء المدينة عبارة عن حمامات دم، ما خلف لدى المواطنين إحساسا بالخوف على ذواتهم وأبنائهم وممتلكاتهم، سيما الضحايا من الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للسطو على ممتلكاتهن من هواتف محمولة وحلي وألبسة ومبالغ مالية وغيرها.وحسب مصادر طبية، فإن المستشفى المحلي بالمدينة كان يتوافد عليه يوميا عشرات الضحايا المصابين بجروح خطيرة إثر الاعتداء عليهم، مؤكدا أن أغلبهم تقدم بشكايات في الموضوع إلى مصالح الأمن، التي وقفت عاجزة عن التصدي لهؤلاء الجناة.المختار الرمشي (طنجة)

حملات لأمن القنيطرة والعرائش بالقصر الكبير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطعن في براءة طالب قاعدي بفاس

اغتصاب مسنة يفوق عمرها 100 سنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات