الطعن في براءة طالب قاعدي بفاس

برئ من تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في ملف مقتل الحسناوي علم من مصدر مطلع أن الوكيل العام باستئنافية فاس، تقدم بطلب نقض قرار الغرفة الجنحية بالمحكمة ذاتها، القاضي بتأييد قرار قاضي التحقيق القاضي بعدم متابعة الطالب القاعدي (ع.و.ع) المعروف بلقب «بوزيد»، بجناية «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد» على خلفية مقتل عبد الرحيم الحسناوي طالب منظمة التجديد الطلابي في مواجهات دامية اندلعت في 24 أبريل 2014 بين طلبة قاعديين وإسلاميين. وسيرهن هذا الطلب مصير هذا الطالب المعتقل بسجن عين قادوس منذ نحو 10 أشهر، في انتظار بت محكمة النقض بالرباط فيه الذي قد يطول أشهرا أخرى، سيما أن قاضي التحقيق أمر بمتابعته بجنح بسيطة قد لا تتجاوز الأحكام الصادرة في شأنها، المدة التي قضاها معتقلا، فيما فضل دفاعه التقدم لدى الجهة القضائية المختصة، بطلب رفع حالة الاعتقال عنه، اعتبارا لهذا السبب في انتظار البت في طلب النقض. وقال دفاعه إن طلب النقض لا يوقف تنفيذ قرار قاضي التحقيق بتسريحه وعدم متابعته بالجناية المذكورة وإحالة ملفه على المحكمة الابتدائية بفاس للاختصاص النوعي للبت فيه، والمؤيد من قبل الغرفة الجنحية بموجب قرارها الصادر في استئنافه من قبل الوكيل العام. وضرب مثلا بحالة 3 مسؤولين أمنيين بولاية أمن فاس متابعين في ملف شبكة الاتجار في القرقوبي، الذين ألغت الغرفة قرار قاضي التحقيق بتسريحهم وأمرت بإيداعهم السجن. وقرر قاضي التحقيق بعد إنهائه التحقيق تفصيليا مع «بوزيد»، بعدم متابعته بالجناية المذكورة التي أدين بموجبها 9 طلبة بما مجموعه 111 سنة سجنا نافذا اثنان منهم أدينا ب3 سنوات والبقية ب15 سنة سجنا نافذا، وإطلاق سراح المتهم ما لم يكن متابعا على ذمة ملف آخر، وإحالة قضيته على ابتدائية فاس، في قرار استأنفه الوكيل العام وعين أمام الغرفة الجنحية التي أيدته في كامل حيثياته، قبل نقضه. وقرر متابعته بجنح «العصيان التجمهر المسلح وإهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم مهامهم والعنف في حقهم» طبقا للمواد 263 و267 من القانون الجنائي، فيما لا تفوق المدة الحبسية القصوى التي يمكن أن يدان بها، تلك التي قضاها معتقلا بالسجن الذي يحوي 15 طالبا 9 منهم مدانين في ملف الحسناوي، وطالبة ملفها رائج أمام ابتدائية فاس، وطالبين أحدهما أدرجت غرفة الجنح الاستئنافية ملفه في التأمل للنطق بالحكم الخميس المقبل. وأوقف عبد الوافي عقيل، في الساعة السابعة صباح الخميس 11 دجنبر 2014، من المحطة الطرقية بكرسيف لما كان والد مصطفى مزياني الطالب القاعدي المتوفى بعد 72 يوما من الإضراب عن الطعام، في طريقهما إلى الكلية المتعددة التخصصات بتازة حيث سطر طلبة النهج الديمقراطي القاعدي بها برنامجا لتخليد ذكرى استشهاد اليسارية سعيدة المنبهي ونجية أدايا عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين. وأوقف «بوزيد» ساعات قليلة بعد لقائه بوالد مزياني، بالمحطة قبل نقله إلى ولاية أمن فاس لمباشرة التحقيق معه على خلفية المنسوب إليه من تهم، قبل إحالته على وكيل الملك الذي أحاله على الوكيل العام الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه سجن عين قادوس، فيما أورد المعني بالأمر شهادة مؤثرة حول الآثار النفسية لاعتقاله وتعذيبه. حميد الأبيض (فاس)

الطعن في براءة طالب قاعدي بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10 سنوات لمتهم بالقتل بسبب فتاة

حملات لأمن القنيطرة والعرائش بالقصر الكبير

مقالات ذات صلة