أبرون يتنحى

قال إنه لن يترشح بسبب استغلال الفريق التطواني في الحملات الانتخابية قال عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، إنه قرر الرحيل بصفة نهائية عن الفريق في الجمع العام العادي ، الذي يعقده الفريق بعد غد (السبت).وأضاف أبرون، في تصريح ل"الصباح الرياضي"، أن قراره لا رجعة فيه، بعدما اتخذه بعد تفكير عميق مراعاة لمصلحة النادي، وتابع "لن أستمر، لأنني أرفض الإهانة، ولا أقبل بها". وأضاف «عندما تنادي الجماهير «ارحل ريحتك عطات». فعن أي رائحة يتحدث هؤلاء، وأنا الذي ضحيت بالغالي والنفيس من أجل أن يكون للفريق صيت على المستوى الوطني والقاري والدولي".وعزا أبرون دوافع عدم ترشحه لولاية أخرى، إلى وجود سياسيين استغلوا الفريق التطواني في الحملات الانتخابية الأخيرة، والترويج لمغالطات بهدف النيل من سمعته، من قبيل السطو على أموال النادي بعد تسريح اللاعبين، وزاد "يجهل هؤلاء حقا أن عائدات بيع اللاعبين تضخ في الحساب البنكي للنادي، وليس في حسابي الخاص، كما أن هناك منخرطين وخبيرا محاسباتيا وأعضاء والجامعة يراقبون مالية النادي".واتهم أبرون سياسيين بتحريض جمهور النادي من أجل النيل من سمعته وشرفه، دون أدنى اعتبار للخدمات التي قدمها للنادي على مدى 10 سنوات، ومضى قائلا "لا يمكن القبول بالإهانة، فكرامتي فوق كل اعتبار، لهذا قررت الانسحاب في هدوء".وأكد أبرون أن الإنجازات التي حققها رفقة المغرب التطواني على مدى 10 سنوات أحرجت المشوشين والمتربصين بالنادي، مؤكدا رضاه التام لما بلغه مع الفريق التطواني.وقال "فزنا بلقب البطولة مرتين ولعبنا بطولة العالم للأندية، وهي إنجازات غير مسبوقة للنادي، كما شاركنا في عصبة الأبطال الإفريقية، حتى بات الفريق قويا ومهابا ومعادلة مهمة في كرة القدم الوطنية، دون إغفال الإنجازات المحققة على مستوى البنيات التحتية، من خلال استثمار سبعة ملايير سنتيم في مركز الملاليين، الذي يضم أربعة ملاعب ومطعما ومرافق، ناهيك عن تعشيب ملعب سانية الرمل وبناء بعض مرافقه. والغريب أن هؤلاء المشوشين لم يراعوا ما حققه المكتب المسير طيلة هذه المدة، وأكثر من ذلك يدفعون بعض الجماهير لإجباري عن الرحيل. وأقول لهؤلاء إنني راحل (غادي نمشي بحالي)، وعلى من يرغب في الترشح للرئاسة، فمرحبا به في الجمع العام، حتى ولم يقدم ترشيحه قبل 15 يوما".ويتضمن جدول أعمال الجمع كلمة رئيس الفريق عبد المالك أبرون وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما وانتخاب الرئيس.ويأتي الجمع العام في ظرف مشحون خصوصا بعد إقصاء الفريق من دور المجموعتين لأبطال إفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي واحتجاجات محبي الفريق على بيع ثلاثة لاعبين مهمين في تشكيلته (محسن ياجور لقطر القطري والسنغالي مرتضى فال للوداد الرياضي ومحمد جحوح للرجاء الرياضي). وأصدرت مجموعات "الفوندو نورطي" و"سييمبري بالوما" و"لوس مطادورس" بيانا مشتركا، غشت الماضي، تسائل فيه المكتب المسير للمغرب التطواني عن المعاملات المالية للنادي.ومن جهة أخرى، قرر المكتب المسير للفريق توجيه شكاية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد "تي بي مازيمبي"، ضد ما تعرضوا له السبت الماضي، بلوبومباشي على يد مسؤولي الفريق الكونغولي، قبل خوضهم مباراة الجولة الأخيرة لعصبة أبطال إفريقيا.وأعد مسؤولو الفريق ملفا يتضمن واقعة اتهام إداريين ومسؤولين بالفريق بمحاولة إرشاء الحكم واحتجازهم بالفندق لأكثر من ست ساعات من طرف الأمن الكونغولي، إضافة إلى شهادة مراقب المباراة الذي دافع عن المسؤولين المغاربة أمام الكونغوليين.عيسى الكامحي وأحمد نعيم

أبرون يتنحى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتقالات اللاعبين تستمر إلى بعد غد

المتحدون تعود إلى الحياة بعد تصحيح الاعوجاجات

مقالات ذات صلة