“بيجيدي” يقدم هدايا ثمينة للاستقلال

احتجاجات ومسيرات ضد ״المصباح״ في الخميسات بسبب تحالفه مع رموز الفساد رفض حزب العدالة والتنمية في عمالة كرسيف، تسلم هدية ثمينة من حزب «البام» الذي تصدر الانتخابات الجماعية بحصوله على 12 مقعدا، لما منحه الأسبقية لرئاسة مجلس المدينة، غير أن إخوان «بنكيران» الذين حازوا على تسعة مقاعد، رفضوا هذا العرض لأسباب غامضة، ودون استشارة قيادة الحزب. مقابل ذلك، قدم حزب «بيجيدي» في المدينة نفسها، وبطريقة غريبة، وتطرح أكثر من علامات استفهام، تحتاج إلى أجوبة من المركز العام لحزب «المصباح» في الرباط، هدية ثمينة إلى حزب الاستقلال الذي فاز بعشرة مقاعد، ومنحت له في بلاغ مشترك بين الحزبين قيادة المجلس البلدي لكرسيف في شخص علي الجغاوي، مستشار برلماني تربطه علاقات مع بعض الجهات التي اغتنت بطرق مشبوهة. وفي وجدة القريبة من كرسيف، قدم حزب «المصباح» هدية ثمينة للاستقلالي عمر حجيرة الحاصل على سبعة مقاعد فقط، وذلك من أجل أن يستمر رئيسا لولاية ثانية، بدل أن يقود المدينة حزب «البام»، الفائز بثلاثين مقعدا، متبوعا بحزب «المصباح» بـ 28. ويسعى إخوان أفتاتي إلى قطع الطريق على من نعتهم بتجار الذهب الأخضر الذين اتهمهم بمحاولة الاعتداء عليه. ويريد حزب «بيجيدي»، من خلال دعمه لوكيل لائحة حزب «الميزان» في وجدة، تجريد «البام» من تسيير أي مدينة كبيرة. وفي الخميسات، رفض حزب «بيجيدي» الذي احتل المركز الأول، رئاسة المجلس البلدي، وسارع إلى تقديم هذه الهدية إلى مستشار استقلالي ترشح في لائحة مستقلة، الأمر يتعلق بحميد بلفيل. وكان من نتائج هذا التحالف تنظيم أكثر من وقفة ومسيرة احتجاجية أمام مقر حزب «المصباح» في عاصمة زمور، حيث شهدت المدينة صباح أول أمس (الثلاثاء) وقفة احتجاجية حاشدة ضد تحالف «بيجيدي» مع لائحة بلفيل المستقلة. ورفضت لائحة الاستقلالي عادل بنحمزة الانخراط في هذا التحالف، حيث تريد مستقبلا أفضل للخميسات، التي عانت منذ أزيد من عشرين سنة متواصلة تسييرا ارتجاليا وتآمرا على مصالحها ومستقبلها وحقها في التنمية والعيش الكريم والكرامة. وأعلن حزب الاستقلال بقيادة الناطق الرسمي الوطني، بالاعتزاز الكبير بالثقة التي منحها السكان للائحته، والاحتضان المؤثر الذي «عشناه في الحملة الانتخابية في البيوت والشوارع، والذي يؤكد صواب القرارات والمبادرات التي اتخذناها على الصعيد التنظيمي والسياسي المحلي منذ سنوات، قدنا فيها معارضة نزيهة وشفافة من خارج المجلس البلدي، وتبنينا خلالها كل القضايا العادلة لسكان المدينة». وتأسف الاستقلال عن ممارسات إفساد العملية الانتخابية، وضعف المشاركة الذي مهد الطريق للوجوه نفسها التي ساهمت في تخريب المدينة منذ 24 سنة، معلنا أن عودتها لا يمكن أن تفرز سوى النتائج نفسها، التي كانت موضوع رفض شعبي واسع، معلنا رفضه الانخراط في أي تحالف يضم رموز الفساد بالمدينة، داعيا أبناءها إلى مزيد من التعبئة لفضح رموز الفساد وكل من سولت له نفسه التواطؤ على مستقبل المدينة بوضع يده في أيادي المفسدين، وكل الضمائر الحية في الهيآت السياسية المعنية بمستقبل المجلس البلدي للخميسات، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في الحفاظ لهذه المدينة على ما تبقى من بصيص أمل. عبد الله الكوزي

“بيجيدي” يقدم هدايا ثمينة للاستقلال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أصحاب السوابق سبب انتكاسة الأحزاب

اللاجئون السوريون... سبة في حق الإنسانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات