المدرسة العليا للصحافة… الريادة في التكوين

تتيح دروسا وتداريب وإمكانية متابعة التكوين بفرنسا في مهن الاعلام فتحت المدرسة العليا للصحافة والاتصال بالبيضاء، أبواب التسجيل في سلكي الإجازة والماستر، وحددت تاريخا لامتحانات الولوج، 16 شتنبر الجاري، للاختبارات الكتابية، و17 منه للاختبارات الشفهية، بمقرها الموجود وسط البيضاء، بمحاذاة بناية بنك المغرب.وتنتمي المدرسة العليا للصحافة والاتصال، التي تعد جسرا رئيسيا بالمغرب نحو مهن الإعلام والاتصال، الميدان الحديث والواعد، إلى "إيكوميديا"، المجموعة الإعلامية الرائدة، التي تصدر عنها يوميتي "ليكونوميست" و"الصباح" وتبث "راديو أطلانتيك".وباختيار متابعة الدراسة في المؤسسة، سيكون الطالب ضمن فوجها الثامن الذي سيتخرج بعد عامين من الآن، ليلتحقوا بسوق الشغل، على غرار الأفواج السابقة، التي حققت معها المؤسسة رهان "100 في المائة تشغيل"، في سلكي الإجازة والماستر المعترف بهما من قبل وزارة التعليم العالي.وإذا كان معروفا أن الناجح في مهن الإعلام والاتصال، هو الذي يمتلك مخزونا نظريا في علوم التواصل وثقافة عامة في العلوم الإنسانية، بالتوازي مع المهارات التطبيقية والحرفية، فإن المواقع التي وصل إليها خريجوها، جعلت هنيي الإعلام والاتصال في المغرب، يصنفونها تجربة رائدة في مجال التكوين الأساسي.وتعتمد المؤسسة في تكريس ريادتها، على طاقم تدريس، عماده أساتذة للتعليم العالي في تخصصات الصحافة المكتوبة والاتصال المؤسساتي والإعلام السمعي البصري، ورؤساء تحرير ومسؤولون مركزيون في مؤسسات إعلامية عامة، وأعلام جامعية متخصصة في العلوم الإنسانية.ويتضمن برنامج دبلوم المدرسة العليا للصحافة والاتصال (باكلوريا3+)، تدريس اللغات والثقافة العامة وعلوم الإعلام والاتصال وتقنيات الكتابة الصحافية والتصوير الصحافي ومبادئ الإلقاء والتقديم، ومدخل لدراسة القانون وتاريخ المغرب المعاصر وعلم الاجتماع الإعلامي، والعلاقات الدولية، وأجناس الكتابة الصحافية والتلفزيونية، ونظريات الإعلام والتواصل.وتعتبر السنتان الأخيرتان من التكوين، مستويات للتخصص عبر تعميق المعارف التطبيقية في الصحافة المكتوبة، أو العمل الإذاعي وسكرتارية التحرير أو الأنترنت والإشهار والتلفزيون والتواصل المؤسساتي، وتختم السنة بتدريب لمدة 6 أشهر بتأطير من مهنيين، ينجز خلالها بحث التخرج، تمهيدا لدخول الطالب سوق الشغل.ويحظى طلبة المدرسة وخريجوها، بلقاءات دورية مع أعلام وطنية ومهنيين في مختلف المجالات، يطلعونهم فيها على تجاربهم ومساراتهم في التميز، كما تنظم لهم المدرسة زيارات وسهل لهم الحصول على تداريب في مؤسسات إعلامية عامة وخاصة، وتستقطب ندواتها وحفل التخرج، الذي تنظمه، شخصيات معروفة على الصعيد الوطني، هي التي تسلم للخريجين شهاداتهم.وتعد المدرسة أيضا، جسرا لمتابعة الدراسة خارج المغرب، إذ تربطها اتفاقية مع المدرسة العليا للصحافة بباريس، وهي الاتفاقية التي بموجبها، يتم تبادل الوفود والزيارات، بين المدرستين.امحمد خيي

المدرسة العليا للصحافة… الريادة في التكوين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأكاديمية الأمريكية... مدرسة القرن 21

الجامعة الدولية بأكادير... قطب متعدد الاختصاصات

مقالات ذات صلة