اعتصم صباح أول أمس (الاثنين) 22 مرشحا باسم الأصالة والمعاصرة ببلدية الكارة داخل مقر عمالة إقليم برشيد، احتجاجا على ما أسموه «سلوكات باشا المنطقة»، والرامية، حسب المحتجين، إلى «مساندة مرشحي حزب معين ومحاربة البام»، فضلا عما اعتبره المعتصمون «سلوكات مستفزة لمسؤول السلطة المحلية بالكارة، وغيابه عن النفوذ الترابي، ما جعله يرفض الرد على المكالمات الهاتفية بعدما يقصد المرشحون مقر الباشوية للاحتجاج على وجود فوضى ومليشيات، لكن باشا المنطقة يفضل قضاء وقته في أماكن أخرى بدل مقر العمل».ودام اعتصام مرشحي حزب «الجرار» لساعات، قبل أن يجري إخبارهم بلقاء مع عامل الإقليم لبسط مشاكلهم مع باشا الكارة التي بدأت ملامحها الأولى، منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعدما رفض ممثل السلطة استقبال مرشحي «البام»، لتبليغه سلوكات «شاذة» لمنحرفين منعوا مواصلة الحملة لمرشحي «التراكتور»، مستعملين السيوف والسكاكين، ما جعل عددا من المواطنين المشاركين في الحملة يستنجدون بالباشوية حماية لأرواحهم، لكن لم يجدوا فيها مسؤولا قادرا على إيجاد حلول سريعة، ما عجل باعتصام المشاركين في الحملة، ودامت الحركة الاحتجاجية ساعات، قبل أن يتدخل مسؤولو الحزب، ويبلغوا مسؤولين بعمالة الإقليم، دفعت المسؤول الأول عن الإدارة الترابية إلى التدخل، إذ عقد مرؤوسه بالكارة لقاء مع المحتجين، انتهى بتسجيل شكاية لدى عناصر الدرك، وفك الاعتصام.سليمان الزياني (سطات)