الاعتداء على صاحب حمار يحمل صور مرشح

نقل شخص ووالدته إلى قسم المستعجلات ببني ملال في حالة خطيرة، بعدما تعرض للضرب المبرح من أنصار وكيل إحدى اللوائح، بسبب ركوب الشاب المعتدى عليه حمارا في شوارع المدينة، علق فوق ظهره صورا للمرشح المعني، ما أغضب أنصاره في حي خريبكة، الذين لم ينتظروا طويلا، وانتقموا لوكيل لائحة حزبهم.واستنكر العديد من الناخبين في بني ملال سلوك بعض المرشحين الذين يستغلون أشخاصا، ويقحمونهم في صراعات انتخابية، تماما كما حدث مع هذا الشاب الذي اشترى حمارا، بدعم من قبل خصوم وكيل اللائحة من أجل تشويه صورة منافس له أمام الناخبين. وكاد صاحب الحمار يفارق الحياة، لولا تعقل بعض أنصار وكيل اللائحة المستهدف، المنتمي إلى حزب من الأغلبية الذي ترشحه كل الاستطلاعات لاكتساح الانتخابات الجماعية، الأمر الذي دفع خصومه لتوظيف حيوان من أجل إضعافه، غير أن تقديرات الخصوم كان خاطئة، وانقلب السحر على الساحر، يقول مصدر مقرب منه، إذ نال صاحب الحمار يكفي من الضرب والرفس، قبل أن يغمى عليه، وينقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى بني ملال. من جهة ثانية، قال الحسين الحنصالي، وكيل لائحة العدالة والتنمية في بني ملال لـ «الصباح»، إن مؤسسة التعليم الخصوصي التي تعود ملكيتها إلى مجموعة مساهمين، تعرضت لهجوم بلطجي من قبل أنصار الأصالة والمعاصرة، بقيادة وكيلة اللائحة الإضافية لحزب «البام» كما تظهر في صورة فيديو موثقة، وهي تقود الهجوم على المؤسسة. وأضاف وكيل لائحة "المصباح" أن المهاجمين من بلطجية الأصالة والمعاصرة، اقتحموا المؤسسة، وشرعوا في تكسير محتوياتها، واعتدوا على بعض إدارييها، ضمنهم حارس نقل في وضعية خطيرة إلى المستشفى، وحصل على شهادة طبية مدة عجزها حدد في 24 يوما. وقال الحنصالي، عضو فريق "بيجيدي" بمجلس النواب، وأحد المساهمين في المؤسسة التعليمية، رفقة لحسن الداودي، وزير التعليم العالي ونائبة برلمانية، إن المهاجمين حاصروا المؤسسة التربوية، مضيفا أنه بعد أن تمكنوا من اقتحامها بالقوة، شرعوا في تكسير أبواب ونوافذ الحجرات الدراسية، وإتلاف عدد من التجهيزات وتخريب المرافق من داخل المدرسة. ورفض الحنصالي الذي وضع شكاية لدى مصالح الأمن التي حلت عناصرها بمكان الاعتداء، أن ينحصر هجوم "البام" على مؤسسة تعليمية، ضمن "المنازعات الانتخابية العادية". معتبرا الأمر أخطر من ذلك، ويدخل في خانة جرائم الحق العام والهجوم على ممتلكات الغير، وأنه متشبث بمتابعتهم قضائيا أمام المحاكم. واضاف أن "الاقتحام والهجوم، الذي تعرضت له المؤسسة أمام أنظار إحدى مسؤولات الحزب المعلوم، يدخل ضمن جرائم الحق العام، والاعتداء على ممتلكات الغير التي يعاقب عليه القانون، بناء على منشور صادرعن وزارة العدل، يمنع القيام بأي شكل من أشكال الحملة، من داخل المؤسسات التعليمية، سواء كانت عمومية أو خاصة. وأعلن أنه و"شركاءه الآخرين في المؤسسة، يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد المهاجمين، محملا حزب الأصالة والمعاصرة المسؤولية الكاملة، في ما تعرضت له المؤسسة التعلمية من تخريب وإتلاف".عبدالله الكوزي

الاعتداء على صاحب حمار يحمل صور مرشح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار: لن نسمح بالتلاعب بطنجة

العنصر يتوعد شباط بالهزيمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات