ابن قاض “يسلخ” شرطيين

لم يتردد ابن قاض متقاعد بالاعتداء على شرطيين من فرقة الصقور، تدخلا لفض نزاع بينه ومجموعة من الشباب حول فتاة، الخميس الماضي، كان نصيب أحدهما ضربة بحديدة في الرأس، قبل أن يتدخل مواطنون ويتمكنوا من إيقافه. ووضع ابن القاضي المتقاعد تحت الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، وأحيل أول أمس (السبت) على وكيل الملك بالمحكمة الزجري بعين السبع بجنحة الاعتداء على موظف أثناء مزالة مهامه. وخضع الشرطيان إلى فحوصات طبية بمستعجلات مستشفى سيدي عثمان، كشفت عدم خطورة الإصابة، ليتلقيا إسعافات أولية ويغادران المستشفى. وتعود تفاصيل القضية ، عندما كانت مجموعة من الشباب يتحدرون من حي السلامة التابع لعمالة مولاي رشيد، يرافقون فتاة بشارع محمد بو زيان بالمنطقة، ليتعرضوا لتحرش من قبل شباب آخرين، ليتطور الأمر إلى نزاع بينهم، خصوصا عندما وجه أحد مرافقي الفتاة حجرة صوب المتحرشين، فتحول المكان إلى ساحة للعراك والمواجهة بين الطرفين. وأوضحت المصادر أن الحادث صادف مرور عنصرين من فرقة الدراجين، وخلال تدخلهما لفض النزاع، استغلت الفتاة رفقة بعض مرافقيها حالة الفوضى، واستقلوا سيارة أجرة وغادروا المكان، قبل أن يتبين لهما قدوم ابن القاضي المتقاعد رفقة بعض أبناء حيه، يحمل حديدة محاولا الهجوم على من بقي من خصومه، فطالبوا منه الابتعاد عن المكان، وهو ما لم يستسغه، ليشرع في شتم عنصري الشرطة، مهددا إياهم أنه ابن قاضي، ليتم اعتقاله، وهو ما أثار حفيظ رفاقه، الذين هاجموا الشرطيين، وتمكنوا من تحرير المتهم، الذي لم يتردد في توجيه ضربة بالحديدة على رأس الشرطي الأول، والاعتداء على الثاني، وهو ما استفز مواطنين كانوا يعاينون الواقعة، الذين تدخلوا رفقة الشرطيين وتمكنوا من إيقافه. وكشفت المصادر ذاتها أن المتهم نقل صوب مقر مصلحة الشرطة القضائية، حيث يخضع للحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة. وكشفت المصادر أن المتهم نجل قاضي الأحداث متقاعد، كان متابعا في ملف فضيحة تسريبات الباكلوريا، والتي أدين فيها مفتشون وأساتذة، بعد أن تورطوا في تسريب أسئلة الامتحان لابنه، إذ أدين غيابيا في الملف، لمدة سنة، قبل أن يوقف من قبل الشرطة القضائية لمولاي رشيد. مصطفى لطفي

ابن قاض “يسلخ” شرطيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زوج "يشرمل" زوجته

التحقيق مع مدير مركز الاستثمار بالحسيمة

مقالات ذات صلة