العمل الفني صدقة جارية

الفنان المصري سليمان عيد قال إنه كان يتمنى الزواج بمغربية قال الفنان المصري سليمان عيد، إنه فخور جدا بالمشاركة في فيلم “المرسي أبو العباس” إلى جانب زملائه من الفنانين المغاربة، معتبرا ذلك إغناء لمساره الفني.وكشف عيد، في حوار أجرته معه “الصباح”، مجموعة من الأمور لأول مرة، من بينها الدور الذي ندم على أدائه في مساره الفني، بالإضافة إلى رغبته الأولى في الارتباط بمغربية. < كيف كانت مشاركتك مع الممثلين المغاربة في فيلم “المرسي أبو العباس”؟< فخور جدا بالمشاركة في فيلم “المرسي أبو العباس” إلى جانب إخواني المغاربة، لأن ذلك يعتبر إغناء لمساري الفني.عندما تكتشف أن فيلما ما بعد مرور 100 سنة، أثر في نفسية شخص وجعله يتوب وحياته تستقيم، فإن ذلك يمكن تسميته صدقة جارية، لأنه بعملك الفني يمكن أن تغفر ذنوبك، بالإضافة إلى ذلك يجب الحرص على تقديم عمل محترم وذي رسالة. ومن خلال “المرسي أبو العباس” أردنا التأكيد أن الفنانين العرب يد واحدة. < هل الفيلم أدى رسالته؟< الفيلم بشكل عام يمكن اعتباره ناجحا، لأنه ضم العديد من المقومات التي تضمن نجاحه، من بينها الأداء الصادق للممثلين، وأنه عمل فني مشترك بين المصريين والمغاربة، بالإضافة إلى الموضوع الذي تدور حوله أحداثه، وكذلك الوسائل التي ستساعد على ترويجه أكثر لدى الجمهور المصري والمغربي والعربي، من بينها الكوميديا والغناء، إلى غير ذلك من المقومات التي ستكون بلا شك مساعدة على تحقيقه الإقبال الكبير من قبل الجمهور.أهم ما يميز السينما أكثر ويساعد على نجاحها، هو الديكور، ونحن في هذا العمل لأول مرة نصور بالمغرب، وهو ما جعل الصورة تظهر بشكل أجمل. < ما هي الطرائف التي عاشها طاقم الفيلم؟< عشنا في هذا الفيلم عدة طرائف، أهمها أننا لا نعرف جيدا الأماكن التي نصور فيها، إذ كنا نكتشف أننا تهنا في أماكن اعتقدنا أنها هي المعنية بالتصوير، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص كانوا يعملون في البداية على مطالبتنا بمغادرة المكان الذي نصور فيه، لكن بمجرد أن يكتشفوا أننا مصريون، يتراجعون عن موقفهم ويقرروا معاملتنا بشكل لائق والترحاب بنا. < ما هو الدور الذي ندمت على أدائه؟< هناك فيلمان أو ثلاثة أحسست بالندم على مشاركتي فيهم، لكن سأبوح لك باسم واحد منهم، وهو “ظرف صحي”.. ربما لأنني لم أكن مقتنعا به، إضافة إلى فيلمين أو ثلاثة لا أحب الحديث عنها. < ما هي رسالتك إلى الجمهور المغربي؟< أحب المغرب وشعبه الطيب، وأشعر بأن مواطني هذا البلد مصريون. أرغب في أن تكون هناك علاقة أخوية أكثر مما هي عليه اليوم، ونتوحد في جميع مواقفنا وأعمالنا.لا أخفيك أنني فكرت في الزواج بمغربية في يوم من الأيام، لكن جمعني القدر بزوجتي المصرية، لينتهي الموضوع، (مازحا) لكنني حاليا أحاول إقناعها بفكرة الزواج للمرة الثانية، وهذه المرة بمغربية.أقول للشعب المغربي، آسف على السنين الماضية التي لم نتعاون فيها مع بعضنا. هو خطأ ارتكبته الأجيال التي كانت قبلي، لهذا فإني أعتذر عن هذا التقصير بلسان الأجيال التي سبقتني.أجرى الحوار : محمد بها (صحافي متدرب)

العمل الفني صدقة جارية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وجها لوجه

أقوى لحظات "كي داير مع المصروف"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات