بنكيران يسقط بوليف من لوائح المرشحين

أسقط عبدالإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية شخصيا، اسم محمد نجيب بوليف، من لائحة مرشحي حزبه إلى الانتخابات الجهوية بجهة طنجة تطوان، حيث كان نشطاء في الحزب يرغبون في أن ينافس الوزير المنتدب في النقل على منصب رئيس الجهة التي ستمتد إلى الحسيمة.مقابل ذلك، زكت الأمانة العامة لـ «بيجيدي» البشير العبدلاوي، الكاتب الجهوي للحزب، والصديق الحميم لبنكيران، وكيلا للائحة في الانتخابات الخاصة بالجهة، ووكيلا للائحة «المصباح» في مقاطعة مغوغة في الانتخابات الجماعية، وبذلك يكون بنكيران تجاوب مع طلبات ورغبات صديقه العبدلاوي الذي يخاف صقور الحزب في طنجة، بقيادة محمد خيي، الكاتب الإقليمي للحزب الذي تمت تزكيته على رأس لائحة الحزب في مقاطعة بني مكادة، أن يكون أبرم صفقة «سرية» مع أحمد الإدريسي، الرجل النافذ في حزب «البام»، ومهندس الخريطة الانتخابية لحزبه، من أجل أن يتولى فؤاد العماري من جديد رئاسة مجلس المدينة، فيما يلتزم حزب الأصالة والمعاصرة لدعم «بيجيدي» لتولي منصب رئاسة الجهة في شخص البشير العبدلاوي. وكان قياديون في اجتماع الأمانة العامة المنعقد الثلاثاء الماضي للحسم النهائي في أسماء المرشحين، اقترحوا ودافعوا عن الوزير بوليف لقيادة لائحة الحزب في الانتخابات الجهوية، غير أن الأمين العام للحزب كان له رأي آخر، ورفض تزكيته لأسباب لم يفصح عنها.مقابل ذلك، تمت تزكية لحسن الداودي لقيادة لائحة الحزب في بني ملال الخاصة بالانتخابات الجماعية، وهو الترشيح الذي سيجلعه «فاص أفاص» مع وكيل لائحة الحركة الشعبية أحمد شدى، حليفه الإستراتيجي في الحكومة. ومن مفاجآت لوائح الترشيحات الخاصة بحزب «بيجيدي»، وضع سمير عبدالمولى، عمدة طنجة السابق، وصيفا للائحة محمد خيي في مقاطعة بني مكادة، وهو الذي كان ينتظر أن يقود لائحة مقاطعة طنجة المدينة. وبهذا الترتيب يكون عبد المولى تلقى ضربة موجعة من قبل الأمانة العامة للحزب، التي لم تمنح العمدة السابق لطنجة المكانة التي تستحقها. ومن غرائب الصدف أن سمير في حال قبوله بهذا الترتيب، وترشيحه ثانيا في مقاطعة بني مكادة، فإنه سيكون في مواجهة مباشرة مع رجل ثقته محمد الحمامي، الرئيس الحالي للمقاطعة نفسها، والذي مازال لم يحسم بعد، مع من سيترشح، حيث يتأرجح ما بين التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، الذي يعول عليه كثيرا لإنقاذ رقبة العمدة فؤاد العماري، الذي سبق أن ساهم في طرده من الحزب، قبل أن يعاود الاستنجاد به في ظروف المحنة الانتخابية. ورفض بنكيران التجاوب مع مطلب إبعاد محمد إدعمار، رئيس بلدية تطوان، وزكاه وكيلا للائحة الحزب، مع تحسين ترتيب بنونة، الكاتب الإقليمي للحزب، الذي عانى كثيرا بسبب «كولسة» إدعمار في اللائحة. مقابل ذلك، تشبث نصر لانجري، الكاتب الجهوي للحزب سابقا في جهة طنجة تطوان باستقالته، رافضا التراجع عنها، مادامت قيادة الحزب لم تحسن الاستماع إلى الغاضبين من ممارسات وتصرفات النائب البرلماني إدعمار القادم إلى تطوان من ضواحي الرشيدية.عبدالله الكوزي

بنكيران يسقط بوليف من لوائح المرشحين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تصدع في الاتحاد الاشتراكي ببرشيد

ساجد يدك قلاع العنصر بمديونة والنواصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات