شباط : بنكيران عوض شهادة الاحتياج ببطاقة “الحكرة”

جدد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، انتقاده سوء التدبير الحكومي لقطاعات لقطاع التربية والتكوين والصحة، مسجلا رحلة العذاب التي يعيشها المواطنون في المستوصفات والمستشفيات بسبب انعدام الرعاية الصحية اللازمة، وضعف الموارد البشرية، وفقدان الأدوية، وتعطل المعدات والأجهزة الطبية.وأوضح شباط في لقاء مع استقلاليي الرشيدية بمعهد الموسيقى والمسرح الفنون الجميلة بحي القرويين بفاس، أن بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، التي تتبجح بها الحكومة، لم تعد بطاقة للحياة، كما أريد لها، بل أصبحت شهادة وفاة وبطاقة "حكرة" لأصحابها، معتبرا أن حكومة عبد الإله بنكيران تصر على جر البلاد نحو الهاوية بسبب الانصياع لأوامر المؤسسات المالية الدولية، وإثقال كاهل الدولة والشعب بالقروض التي توجه للاستهلاك وأداء أجور الموظفين، عوض الاستثمار، وأن الحكومة تشبه رب الأسرة الذي ليس له مدخول ويلجأ للقروض، وهو ما سيؤدي به إلى العجز عن تسديد الديون، وبالتالي اللجوء إلى بيع اﻷثاث المنزلي، وبعدها الحكم عليه بالإفراغ ثم الضياع والتشرد.وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على ضرورة الانتباه إلى خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوطن يستغيث أبناءه الشرفاء الذين يعملون بنكران الذات من أجل إنقاذه من السياسة الفاشلة للحكومة الحالية، منبها إلى خطورة تزوير إرادة المواطنين في الاستحقاقات المقبلة، وضرورة تحلي الحكومة بالمسؤولية في ضمان النزاهة والشفافية، وتجنب أساليب الإفساد التي سمحت بها في انتخابات ممثلي المأجورين واللجن الثنائية، والتي كانت وصمة عار في جبين من يدعون أنهم جاؤوا لمحاربة الفساد.وأبرز شباط أن منطق الإفساد استمر من خلال التقطيع الانتخابي وأثناء تقديم اللوائح الخاصة بالانتخابات المهنية، مشيرا إلى أنه رغم من المضايقات التي يتعرض لها حزب الاستقلال، ورغم الحرب الممنهجة ضد مناضليه بالحرمان من الترشح وإلغاء لوائحهم، فإن حزب الاستقلال تمكن من احتلال الرتبة الأولى في التغطية على مستوى الانتخابات المهنية، كما أكدته معطيات وزارة الداخلية.من جهته، اعتبر محمد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن حزبه كان واضحا في توجهاته وبرامجه بعد المؤتمر السادس عشر، إذ" شدد على التغيير والانخراط في أوراش الإصلاح، والدفاع عن مصالح مختلف فئات الشعب المغربي، وهو ما ترجمه بالانسحاب من الحكومة التي اختارت معاداة الشعب"، موضحا أنه ليس سهلا ترك مواقع المسؤولية الحكومية والاصطفاف إلى جانب المواطنين من أجل خدمتهم والدفاع عنهم. وذكر الأنصاري بأن حزب الاستقلال حسم أمر وكيل لائحته بالرشيدية في شخص مولاي الحسن بلفقيه، "الذي يعتبر من أبناء المنطقة المعروفين بالصدق والجدية في العمل"، مشيرا إلى أن "الرشيدية أصبحت عاصمة جهة درعة تافيلالت التي تعتبر أكبر جهة تتعرض للتهميش والإقصاء من قبل حكومة بنكيران". ياسين قٌطيب

شباط : بنكيران عوض شهادة الاحتياج ببطاقة “الحكرة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملات انتخابية مبكرة بمستشفيات ومساجد آسفي

ترحال قادة "بيجيدي" يؤرق بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات