استطلاع: “ابن امسيك” أحسن مقاطعة بالبيضاء

جودار قال إن المقاربة التشاركية والمبادرة الشخصية مفتاحان أساسيان لتدبير محلي ناجع اختار صحافيون وفاعلون جمعويون وباحثون سوسيواقتصاديون، "ابن امسيك"، أحسن مقاطعة جماعية بالبيضاء، بناء على مؤشرات ومقاييس علمية وأكاديمية شارك في صياغتها فريق بحث متخصص من كلية ابن امسيك، ومكتبا للتواصل، وشملت المشاريع والبرامج التنموية المنجزة منذ 2009 إلى 2015، وأثر هذه المشاريع على السكان ودور الرئيس في المبادرة وجلب الاستثمارات والانسجام بين أعضاء المجلس والعلاقة مع مجلس المدينة.وحصدت مقاطعة ابن امسيك ما مجموعه 1208 نقاط بنسبة 48.32 في المائة، محتلة الرتبة الأولى على صعيد المدينة، متبوعة بمقاطعة سيدي مومن (1139 نقطة) ومقاطعة عين الشق في الرتبة الثالثة بمجموع 944 نقطة، كما احتلت ابن امسيك الرتبة الأولى في الفئات الثلاث (الصحافيون المتخصصون في الشأن المحلي وفاعلون جمعويون وباحثون سوسيواقتصاديون).واعتمد استطلاع الرأي النوعي، الذي أنجزه الموقع الإلكتروني "بلانكا بريس" لمديره الصحافي خالد كيراوي، منهجية للاختيار بالنقاط، كما نظمت إدارة الموقع، مساء أول أمس (الثلاثاء)، حفلا بأحد الفنادق للإعلان الرسمي عن النتائج النهائية، بحضور عمدة المدينة، ورؤساء مقاطعات ومستشارين وعدد من الفاعلين والأكاديميين والمهتمين ومديرين بشركات للتنمية المحلية.وعبر محمد جودار، رئيس مقاطعة ابن امسيك عن سعادته بهذا التتويج، منوها بمبادرة الموقع والمشرفين على الاستطلاع في التعريف بالتجارب الجماعية الناجحة وطرق الاشتغال مع المواطنين لتحقيق تنمية محلية نموذجية وتشاركية في عدد من المجالات والقطاعات.واعتبر جودار، في تصريح لـ"الصباح"، اختيار مقاطعته أحسن وحدة جماعية في الدار البيضاء، في استطلاع متخصص للرأي، تكليفا كبيرا بالنسبة إليه، وبالنسبة إلى جميع الأعضاء والشركاء الأساسيين الذين ساهموا في إنجاح ست سنوات من العمل الجماعي المتواصل مع السكان في منطقة شبه مهمشة بالعاصمة الاقتصادية كان حجم الخصاص والانتظارات كبيرا بها.وحدد جودار مقادير وصفة نجاح مقاطعة ابن امسيك على سكة التنمية الحقيقية، مؤكدا أن أهم مفتاح سر في هذه التجربة الوعي بمركزية المقاربة التشاركية في اقتراح المبادرات وجلب الاستثمارات والتمويل وإنجاز المشاريع والبرامج، مؤكدا أن المقاطعة تربطها علاقات مميزة مع مجالس المدينة والجهة والعمالة وولاية الجهة، كما تتوفر على لائحة كبيرة من الشركاء المعنويين والذاتيين، وشركاء في القطاعات الحكومية، أساسا وزارة الداخلية والشؤون الإسلامية والشباب والرياضة، ثم شراكة أساسية مع السكان والمجتمع المدني.وقال إن هذا العمل التشاركي لم يكن فقط قوة اقتراحية لرصد وتحديد أنجع المشاريع والمبادرات بالنسبة إلى السكان، بل منطلقا للتغلب على مشاكل التمويل (التركيب المالي) وتجاوز معيقات ضعف الاختصاصات الممنوحة للمقاطعات، حسب منطوق الميثاق الجماعي السابق.وأوضح جودار إن هذا العمل النوعي امتد لسنوات، وأثمر عددا من المشاريع بالمنطقة، مثل مسرح ابن امسيك ومسبح نصف أولمبي وعدد كبير من القاعات الرياضية والفضاءات الخضراء وفضاءات الشباب والمؤسسات الطبية والطرق والبنيات التحتية التي غيرت وجه المقاطعة.يوسف الساكت

استطلاع: “ابن امسيك” أحسن مقاطعة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرة أخرى... طفل يغتصب ويقتل

الرميد يطيح برئيس جماعة بتهمة الارتشاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات