أحالت عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات، أخيرا، ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة وقاصران من جنسية سورية، على أنظار النيابة العامة لدى ابتدائية سطات، من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة والسرقة، كما تمت إحالة القاصرين على قاضي الأحداث. وتعود فصول القضية إلى 23 يوليوز الجاري، عندما تقدمت مواطنة من جنسية سورية، تبلغ من العمر حوالي 37 سنة، إلى بشكاية إلى مصلحة الدائرة الثانية للشرطة، مفادها أن ابنها قام بسرقة جوازات سفر سورية تخصها وأبناءها، بالإضافة إلى مبلغ مالي من العملة المحلة وعملة الأورو، وسلسلتين نسائيتين من المعدن الأصفر وأخرى صغيرة وحلقتين، ووثائق تخص دراجة نارية وهاتف ذكي، وغادر في اتجاه قلعة السراغنة حيث يقطن الأب، إذ أكدت أنه وراء تصرفات الطفل، بهدف الضغط عليها للتنازل عن كفالة الأطفال. وقد باشرت عناصر الأمن بحثا في الموضوع، حيث قامت بالاستماع إلى المشتكية، التي أكدت، حسب مصادر مطلعة، ما جاء في شكايتها، وأضافت أنها على علاقة غير شرعية مع ابن شقيقة زوجها الذي يقيم معها بالمنزل نفسه، لمدة فاقت الشهرين، وأنها تقوم بذلك انتقاما من زوجها الذي تخلى عنها، ويقيم مع زوجته المغربية بقلعة السراغنة، وبهذا تحولت من مشتكية إلى متهمة بالخيانة الزوجية. واستنادا إلى المصادر ذاتها فقد تم الاستماع الى زوجة الاب والتي أفادت بانها تزوجت من السوري بطريقة قانونية، وانجبت منه طفلة، وان زوجته الاولى على علم بذلك، وأكدت أن الطفل المشتكى به أخبرها أنه لاحظ تصرفات لاأخلاقية تقوم بها والدته رفقة خليلها، وأنه علم بعزمهما على الرحيل إلى موريطانيا مما حذا به إلى سرقة المحجوزات لإفشال العملية. هشام الأزهري (سطات)