أفاد مصدر مطلع، أن شابا يمارس في فريق رجاء الحسيمة لكرة القدم، تعرض منتصف الأسبوع الماضي، للاعتداء والسرقة بمنطقة « إفري « المحاذية لحي مرموشة بالحسيمة، بعدما اعترض سبيله ثلاثة أشخاص في جنح الليل، مستعينين بكلاب من فصيلة « بيتبول «، مهددين إياه بسكين، وانتزعوا منه مبلغا ماليا، كما حاولوا تجريده من هاتفه المحمول. وقال المصدر نفسه، إنه ساعة الاعتداء على الشاب واعتراض سبيله، كان رفقة صديقيه، واختلى إلى مكان غير بعيد، لقضاء حاجته، قبل أن يباغته الأشخاص الثلاثة الذين كانوا مختبئين بالمنطقة ذاتها، ويتربصون بالمواطنين، فعمدوا إلى تهديده بسلاح أبيض، إن هو حاول الفرار أولم يستجب لطلبهم. وأشار المصدر ذاته، إلى أنه حين حاول الضحية مقاومتهم، أطلقوا عليه كلبا « بيتبول « المعروف بشراسته، فشرع الأخير في نهش لحمه. وعلمت « الصباح « أن الضحية الذي أصيب بجروح خطيرة في رجله اليسرى ويده وخدوش في ظهره، نقل إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، إذ تلقى العلاجات الضرورية، ومنحت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما. ومن المنتظر أن يتم تعميق البحث في القضية من طرف مصالح الشرطة القضائية بالحسيمة، وهي القضية التي وصفتها بعض الجهات بكونها أسلوبا إجراميا جديدا. وكانت شكايات تقاطرت من مواطنين ضحايا الاعتداءات على مكاتب الشرطة القضائية، قبل الحادث، الأمر الذي تطلب فتح تحقيق حول هذه الاعتداءات والسرقات المتبوعة بالعنف. وعلمت « الصباح « أن التحقيقات انتهت بتحديد هويات بعض أفراد العصابة، وذلك عن طريق الاستعانة بالمعلومات التي أدلى بها الضحايا. وأوضح المصدر ذاته، أن المعتدين كانوا يخفون أحيانا ملامح وجوههم بالأقنعة ويعترضون سبيل المارة تحت جنح الظلام وفي بعض الأماكن التي تقل بها الحركة، قبل أن يجردوهم من كل ما في حوزتهم تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء، وأحيانا الضرب والجرح. جمال الفكيكي ( الحسيمة)