شاذ وراء قتل طفل الرشيدية

كشفت نجية أديب، رئيسة جمعية «ما تقيش أولادي لحماية الطفولة»، تفاصيل مفجعة عن جريمة اغتصاب وقتل طفل، اختفى عن الأنظار منذ 4 يوليوز الجاري بالرشيدية، وظهرت جثته في بئر قديمة، بعد عشرة أيام بضواحي الدوار الذي تقيم فيه عائلته. وقالت الفاعلة الحقوقية، إن مغتصب الطفل، قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، معروف بعربدته في الدوار، وهو من ذوي السوابق القضائية، كما عرف في المنطقة بشذوذه الجنسي، إذ يمارس الجنس على الحيوانات، وهي عادة اشتهر بها بين سكان الدوار. واقتاد المتهم الطفل بعد أن هدده، إلى منطقة خلاء واحتجزه فيها لساعات، حيث اغتصبه، بعد أن كبل يديه ووضع قطعة ثوب في فمه.وحسب الفاعلة الحقوقية، التي تساند عائلة الضحية، فإن عناصر الدرك الملكي اهتدت إلى الفاعل، بسبب طريقة تقييده يدي الطفل، إذ كان الشاب معروفا في الدوار بسرقة الحيوانات وتقييدها بطريقة غريبة لممارسة الجنس عليها، مضيفة أن أهالي الدوار كانوا يخشونه، لذلك لم يبلغوا عن جرائمه المتعلقة بممارسة الجنس على الحيوانات، ولا عن تهديده السكان وسرقة أغراضهم والاعتداء على حيواناتهم، غير أنهم بعد الواقعة أخبروا عناصر الدرك أنه يقيد الحيوانات بالطريقة نفسها.وأكدت أديب أن المتهم وبعد ساعات من احتجاز واغتصاب الطفل، رمى به مكبلا في بئر قديمة، غير أن الضحية تمكن بعد دقائق من وجوده في البئر، من التخلص من قطعة الثوب التي كان يضعها المتهم في فمه لكتم صوته، ليشرع في الصراخ، طالبا النجدة. وأثار صراخ الطفل المتهم، الذي كان قد ابتعد خطوات عن البئر، معتقدا أن الطفل مات، غير أنه عاد من جديد بعد سمع صراخه ليلقي حجرا كبيرا على رأسه في محاولة جديدة للتخلص منه بشكل نهائي، والتستر على جريمته. وقضى أهالي الدوار عشرة أيام في البحث عن الضحية، قبل أن يعثروا على جثته في البئر، ليتم إبلاغ عناصر الدرك الملكي التي حلت بالمنطقة. ونصبت جمعية «ماتقيش أولادي لحماية الطفولة» محاميا للترافع في قضية اغتصاب وقتل الضحية، التي تبدأ أطوارها يوم 29 من الشهر المقبل. ضحى زين الدين

شاذ وراء قتل طفل الرشيدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أتباع الأموي والمخارق والعزوزي عازمون على التصعيد

الحبس لسارق عيادات طبيبات أسنان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات