مسن يهتك عرض قاصر بدرج عمارة بالبيضاء

تعيين أول جلسة بعد 10 أشهر من انتهاء جميع مراحل البحث ووالد الضحية يطلب المساندة أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء إحالة مسن (66 سنة) بتهمة هتك عرض قاصر يقل سنها عن ثماني عشرة سنة باستعمال العنف، طبقا لمقتضيات الفقرة الثانية من الفصل 485 من القانون الجنائي. ومن المقرر أن يمثل (ع.ح)، متقاعد، الثلاثاء المقبل، أمام غرفة الجنايات من أجل التهم المنسوبة إليه، بعد انتهاء البحث في جميع مراحل الدعوى المرفوعة ضده من قبل والد الضحية في غشت الماضي، أشار فيها إلى أن ابنته القاصر تعرضت إلى هتك عرض من قبل المتهم، حين استدرجها إلى درج عمارة بالحي المحمدي.وحسب وقائع الملف الذي أحالته الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي بتاريخ 29 شتنبر الماضي، فإن الطفلة كانت تلعب رفقة طفلتين بساحة العمارة بإقامة الأبرار حوالي السادسة مساء، حين تقدم منها شخص تجهله وطلب منها مساعدته في البحث عن بعض أقاربه الذي يقطن بشقة بالعمارة نفسها بعد أن أقنعها أنه نسي عنوانها.وقالت الطفلة (من مواليد 2006)، أثناء الاستماع إليها، إنها لا تقطن في العمارة التي يشير إليها الرجل، ورغم ذلك ألح عليها بمرافقته وإرشاده لأنه يجهل مكان وجود قريب له. وأكدت أنها قبلت بذلك وتوجهت معه إلى باب العمارة، لكن ما إن مدت يدها لإشعال إنارة الدرج، حتى أمسك بيدها بقوة ومنعها من المغادرة وأدخل يده أسفل ثيابها جهة نهديها، ثم أسفل جسمها وشرع يتلمس فرجها ومؤخرتها، وعبر عن رغبته في ممارسة الجنس عليها بالقوة. في هذا الوقت، بدأت الفتاة في الصراخ، إذ التحقت بها صديقتها التي كانت تعلب معها في الساحة، فسارعت إلى إنارة درج العمارة، ما دفع المتهم إلى الفرار من الجهة الأخرى. وقال صديقة الضحية إن حادث الاعتداء وقع في الدرج الرابع، مؤكدة أنها تعرفت على الفاعل بحكم علاقة الجوار، كما سمعته يقول للضحية «عافاك ابنتي أجي وريني دار سي عبد العزيز».وأكد الضحية وصديقتها هذه الوقائع أثناء المقابلة التي أجرتاها مع المتهم الرئيسي في جميع مراحل البحث بحضور والديهما، في ما أنكر الأخير المنسوب إليه، مؤكدا أنه موظف متقاعد من وزارة الفلاحة ومتزوج وله أبناء ويقطن بالعمارة نفسها، لكن لا يعرف الطفلة التي تتهمه بهتك عرضها، كما لا يعرف صديقتها، ولم يعتد عليها في درج العمارة، مؤكدا أن الطفلة تكون قد تشابه عليها الأمر مع شخص آخر.ولتأكيد الشهادتين، انتقلت عناصر الشرطة، أثناء البحث الأولي، إلى عمارة الأبرار بشارع يوسف بن تاشفين، وتوجهت إلى العمارة حيث تعرضت الفتاة إلى هتك العرض، فبحثت عن الحارس الذي كان يستفيد من عطلة سنوية، فلفت انتباهها وجود اسم «عبد العزيز» على علبة الرسائل، وهو الاسم نفسه الذي ورد في اسم شهادة صديقة الضحية التي قالت إن المتهم كان يبحث عنه، وطلب من الضحية إرشاده إليه.ويتابع المتهم في حالة سراح، إذ حددت أول جلسة بعد حوالي 10 أشهر من ارتكاب الفعل الذي أثبتته جميع مراحل التحقيق. وعلمت «الصباح» أن والد الضحية ربط الاتصال بعدد من الجمعيات الحقوقية وجمعيات مدافعة عن حقوق الأطفال لطلب مؤازرتها أثناء أطوار المحاكمة، خوفا من أي تحريف قد يطولها.يوسف الساكت

مسن يهتك عرض قاصر بدرج عمارة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مفتشـون يبحثـون ملفـات شائكة بقضاء الأسرة

خارج الحدود

مقالات ذات صلة