حداد يشكك في إحصائيات لحليمي شكك لحسن حداد، وزير السياحة، في الإحصائيات التي أتى على ذكرها، أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط، بشأن تراجع هذا القطاع بنسبة 2.7 في المائة، من الناتج الداخلي الخام، بعدما كان رافعة تنموية بنسبة 5 في المائة من 2007 إلى 2014.وقال حداد في معرض جوابه على سؤالين لفريق الحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس(الثلاثاء)، إن إحصائيات لحليمي غير دقيقة، ولا يمكن الوثوق بها. وبهذا التصريح، ينضاف حداد، إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة الذين شنوا حملات على تقارير المندوبية السامية للتخطيط. ونفى حداد أن تكون العمليات الإرهابية الأخيرة في مصر والكويت وفرنسا، والجزائر وتونس، لها تأثير مباشر على إلغاء السياح لحجوزاتهم بالمغرب، مؤكدا أن الحجوزات تهم فصل الخريف المقبل وليس فصل الصيف الحالي، رغم إقراره بوجود تأثير نسبي على بعض الأسواق خاصة فرنسا. وأكد حداد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع بقدر ما يتم تسريع وتيرة عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي مكنت جهوده من تفادي حصول تأثير قوي لهذه الأحداث على السوق السياحية الوطنية.وأفاد حداد أن الوزارة أبرمت، خلال الأشهر الستة الأولى من 2015 ثمانية عقود تهم الترويج السياحي باعتمادات مالية بلغت 4 ملايين درهم، ستمكن من استقطاب 300 ألف سائح.كما نظمت الوزارة خلال الفترة ذاتها 700 رحلة تربوية لفائدة وكلاء الأسفار من أجل تعريفهم بالمغرب والوجهة السياحية المغربية، مضيفا أن 126 وكيل أسفار و"رائد رأي"، على مستوى فرنسا شاركوا في الورشات الإعلامية التي تشرف عليها الوزارة التي نظمت 17 رحلة لفائدة 140 صحافيا من الدول المصدرة للسياح نحو الوجهة السياحية المغربية.وأعلن حداد عن برمجة 407 رحلات خلال الصيف الجاري، والتي من المتوقع أن تستقطب مليوني سائح، مضيفا أن وزارة السياحة توجد بـ 49 سوقا تجارية بأوربا من خلال أشكال إشهارية مختلفة، فضلا عن حضورها المكثف في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لوجهة المغرب.أ.أ مليار درهم لهدم 6 آلاف حجرة دراسية انتقد النائب الغازي اجطيو، من فريق التقدم والاشتراكية، استمرار ظاهرة المباني المفككة بالوسط القروي التي تهدد حياة التلاميذ وهيأة التدريس، جراء المواد التي شيدت بها حجرات الدراسة.وقال اجيطو، في سؤاله بمجلس النواب، مساء أول أمس (الثلاثاء)، إنه من العار أن تستمر الوزارة في الإبقاء على حجرات البناء المفكك في العشرات من المؤسسات التعليمية في الوسط القروي، وفي ضواحي المدن، رغم اكتشاف مساوئ هذا النوع من البناء، أهمها احتواء سقوفه المصنعة من الإسمنت على مادة "الأميانتْ" المسببة للسرطان، وهناك العشرات من الموظفين والأطر التربوية والإدارية يشغلون المكاتب الإدارية والمستودعات ويقطنون داخل سكنيات وظيفية وإدارية مشكلة من البناء المفكك.وانتقد النائب نفسه تشييد الوزارة في عقد التسعينات على الخصوص مئات المؤسسات التعليمية من البناء المفكك في الوسط القروي بهدف تعميم التمدرس، إلا أن الوزارة نسيت أن هذا النوع من البناء هو مؤقت لا يحتمل تعاقب الأجيال عليه لخطورته.من جهته، حمل خالد برجاوي، الوزير المكلف بالتكوين المهني، الذي ناب عن رشيد بلمختار، وزير التربية والتكوين، الحكومات المتعاقبة، بوزرائها السابقين مسؤولية استمرارية هذا النوع من البناء المهدد لصحة وسلامة التلاميذ، إذ اتخذت الوزارة تدابير لتعميم التمدرس عبر وضع هذه البنايات، والآن وجب تعويضها بمبان جديدة، وستكلف العملية مليار درهم، إذ يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، والداخلية والاقتصاد والمالية، لهدم هذه المباني، وتفادي الأسوأ.وأقر الوزير برجاوي بوجود هذه المباني المهددة لصحة المواطنين، بتعرضهم للسرطان، لكن في حالة تعرضها لتدهور وخراب جراء سقوط أجزاء من سقوفها، مؤكدا أن هناك أزيد من 6 آلاف حجرة، تضم هذه المواصفات عبر بنائها بمادة " لا ميانت" المسببة للسرطان.أ.أ