استنفار بالبيضاء قبيل الزيارة الملكية

اجتماعات مكثفة وأشغال ليل نهار تخوفا من غضبة ملكية يسارع المسؤولون بالبيضاء، الزمن، في إعداد الترتيبات اللازمة وتسريع الأشغال ببعض الأوراش المتعلقة بتهيئة الطرق والشوارع، لاستقبال الملك، في زيارة يرتقب أن يبدأها جلالته مساء اليوم (السبت). وعلمت «الصباح» أن اجتماعات ماراثونية، تحتضنها ولاية أمن البيضاء، ويرأسها الوالي، لتتبع العمل الأمني في مختلف المصالح، والإعداد للزيارة الملكية.وأوردت مصادر متطابقة، أنه لأول مرة شوهد والي الأمن يترأس اجتماعات تتعلق بالترتيبات الأمنية للزيارة الملكية، إذ كان بوشعيب الرميل، المدير العام السابق، يسهر شخصيا على الإشراف على تلك الاجتماعات، ويفد إلى مقر الولاية أسبوعا قبل الزيارة.وعزت المصادر نفسها عدم حضور عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمـــــن الوطــــــــني، إلــى السياســـــة الجديدة التي نهجتهــــــــــــــا المديرية العامة للأمن الوطني، إذ تعتمــــــــــد ترك المسؤولين يباشرون مهامهم بكل حرية، كما أن حلول المدير العام وبقاءه مدة بمقر الولاية من شأنه أن يؤثر على انسياب العمل، ويخلق نوعا من التضييق والضغط، إذ أن المسؤولية تقتضي ترك المبادرات المحلية تسير وفق الخصوصيات التي خبرتها، مع الاقتصار على التتبع والتوجيه.ويشارك في الاجتماعات مختلف المسؤولين الأمنيين بمجموع المناطق الأمنية المشكلة للعاصمة الاقتصادية.من جهة ثانية عاينت «الصباح» العديد من الأشغال التي تمت بمجموعة من الطرق والشوارع بأحياء البيضاء، خاصة بشارع الجيش الملكي ومتلقى عبد الكريم الخطابي وغاندي، والتي تسارعت وتيرة العمل بها خلال ثلاثة أيام الأخيرة.ولم يقتصر العمل على النهار بل امتد إلى الليل، إذ أجبر عمال ومياومون على الاشتغال حتى الساعات الأولى من الصباح من أجل تنظيف الشوارع وتبليط الطوار ومجموعة من الواجهات. ولجأ المسؤولون بالبيضاء إلى إنهاء العمل في بعض الأشغال بالطرق قبل وقتها، من قبيل شارع الجيش الملكي الذي مازال في حاجة إلى الكثير من الإصلاحات، غير أن مسؤولي البيضاء ارتأوا تشويره بعلامات بدت مشوهة، كما اكتسى ملتقى شارعي عبد الكريم الخطابي وغاندي حلة جديدة، وطالت الأشغال مدخل المحمدية الذي لم تتوقف حركة العمل به.كما شهدت طريق مولاي التهامي تسريعا ملحوظا للأشغال، تسبب في اليومين الماضيين في عرقلة كبيرة للسير. وأثارت الأشغال المكثفة التي شهدتها البيضاء وحرص المسؤولين على تتبعها بشكل شخصي، استغراب المواطنين، الذين فسر بعضهم الأمر بقــــــــــرب زيارة ملكية للمدينة، رغم عدم علمهم بالأمر، خاصة أن المشاهد نفسها تتكرر قبيل كل زيارة، إذ يحرص المسؤولون على تثبيت الأشجار والأغراس في الأماكن المرتقب أن يمر عبرها الموكب الملكي.المصطفى صفر والصديق بوكزول

استنفار بالبيضاء قبيل الزيارة الملكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دوري رمضاني يشد الأنظار بابن سليمان

جمعـة داميـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات