شاب يجهز على شقيقه بفاس

توفي شاب في عقده الثالث، مساء الجمعة الماضي، متأثرا بجروح بالغة في صدره والكبد والقلب، عجلت بوفاته قبل وصوله إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما عالجه شقيقه الأكبر بسكين من الحجم المتوسط تسلح بها بعد احتدام النقاش بينهما وخلافهما لسبب تافه أججته «الترمضينة» بعد فشل الطرفين في السيطرة على أعصابهما. ونقلت جثة الهالك إلى مشرحة مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة باستئنافية فاس، التي أمرت بالبحث في أسباب الجريمة الأولى في رمضان، ما تم من قبل الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن المدينة، التي استمعت في محضر قانوني إلى كل الأطراف وشهود عيان حضروا النزاع بين الشقيقين. وأوضحت المصادر أن الجاني المعروف بسلوكه الحسن وسط سكان حي بنسودة، حيث وقعت الجريمة، استشاط غضبا لما فوجئ بأخيه الأصغر يكيل وابلا من السب والشتم لوالديه لرفضهما تمكينه من مبلغ مالي لشراء المخدرات المدمن على استهلاكها، قبل أن يحاول ثنيه عن فعله، لكنه تمادى في ذلك دون احترام لمشاعر والديه وأخيه، ليتبادلا السب والشتم. وأبرزت أن هذا الخلاف تطور إلى اشتباك وتناحر قبل أن يستل الأخ الأكبر سلاحا أبيض وجه به 6 طعنات متتالية لأنحاء مختلفة من جسم شقيقه الصغير، الذي خارت قواه وسقط أرضا مضرجا في دمائه، إلى أن وصلت سيارة الإسعاف ونقلته إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل الوصول إليه لخطورة إصابته، قبل تحويل جثته إلى مستشفى الغساني. وأوضحت المصادر نفسها أن الهالك كان معروفا بسلوكه المنحرف وإدمانه على المخدرات واعتدائه المتكرر على والديه بسبب مطالبه التي لا تنتهي، مؤكدة أنه كان دائم القيام بتصرفات طائشة ولا يتوانى في السرقة واعتراض سبيل المارة والاعتداء عليهم وسلبهم ما يملكون لتوفير حاجياته من «البلية»، التي كانت سببا في نزاعه مع شقيقه الأكبر.

شاب يجهز على شقيقه بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النيابة العامة غاضبة من بنكيران في ملف العمراني

استدعاء مدير مركز حزب الاستقلال بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات