أسر الضحايا حضرت وتضامنت مع المدرب وإجماع على براءتهدعت أسر ضحايا فاجعة شاطئ وادي الشراط، ومجموعة من رؤساء الجمعيات المدنية والحقوقية بمجموعة من المدن المغربية ، خلال ندوة تضامنية مع ضحايا الفاجعة والبطل مصطفى العمراني، إلى تمكينه من السراح ومتابعة "المتهمين الحقيقيين" المتسببين في فاجعة وادي الشراط. وأجمعت تدخلات ندوة أول أمس (الثلاثاء) بدار الشباب ابن سليمان، التي لم يجد العشرات ممن حضروا مكانا لهم داخل القاعة، وحضرها أهالي الضحايا، ومجموعة من الإعلاميين والحقوقيين وهيأة دفاع العمراني، كما حضرها رئيس شبيبة حزب الاستقلال، ورئيس شبيبة حزب النهضة والفضيلة ومجموعة من السياسيين ينتمون إلى مجموعة من الأحزاب المغربية، على أن العمراني ليس قاتلا. وبعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، استمع الحضور إلى شهادات أسر الضحايا، عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع العمراني، وحمدوا الله على ما قضى به.وكانت من بين الشهادات التي أدخلت كل من في القاعة في نوبة بكاء، شهادة والدة الراحلة حليمة مرتزق، ووالدة الراحل عبد الحكيم المليح، اللتين أثنتا على العمراني وعددتا خصاله الطيبة، وكيف كان يتعامل مع الأطفال، قبل أن تختما تدخلهما بالقول إنهم يسامحونه. وحضر خال الشهيدة نهيلة هدهد التي مازالت لم تقذف مياه البحر جثتها، وقدم تضامنه المطلق مع العمراني، وضحايا الفاجعة، قبل أن يؤكد أن صناع الأبطال يتم سجنهم، فيما اللصوص خارج الزنازين. وشددت هيأة الدفاع على أن العمراني ضحية الدولة المغربية، لأن مكان وقوع الفاجعة يعد مرفقا عاما، وأن المسؤول المباشر هو وزير التجهيز والنقل، على حد قول عبد الغني خطابي.ولم يفت الدفاع الحديث عن العبث بالمحاضر القضائية، وأن اعتقال مصطفى العمراني هو اعتقال مسيس لتقديمه كبش فداء. كمال الشمسي (ابن سليمان)