سطرت إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية مخططا استراتيجيا يمتد لمدة خمس سنوات، وتكون 2019 نهاية المخطط، من خلال خلق مجموعة من المشاريع الاستثمارية تتعدى 240 مليون درهم، رغبة من المسؤولين في الرفع من جودة الخدمات في مجالي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، بالإضافة إلى السعي لخلق بنية تحتية تلائم حاجيات السكان بإقليمي سطات وبرشيد، ورصد ميزانية للغرض ذاته تفوق قيمتها 750 مليون درهم، وتهدف إلى "ربط مناطق تدخلها بشبكتي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل و الحفاظ على مردودية الشبكة على أعلى مستوى واستقلالية تزويد تفوق 20 ساعة.وفي إطار حماية البيئة والفرشة المائية، قامت الوكالة بإنجاز 7 محطات لمعالجة المياه العادمة بقدرة إجمالية بلغت 24500 متر مكعب في اليوم، ومكنت المنشآت سالفة الذكر من معالجة 7.51 ملايين متر مكعب خلال 2014، كما مكنت من تحسين نسبة المعالجة، إذ بلغت 84%. أما بخصوص حجم المياه المستهلكة من طرف زبناء الوكالة خلال سنة 2014، فقد بلغ 9.53 مليون متر مكعب مقابل 9.51 ملايين متر مكعب 2013، أي بزيادة على الطلب بلغت نسبتها 0.21 %. وسجلت المؤشرات التقنية و التجارية والمالية للوكالة خلال سنة 2014 تحسنا ملموسا جسدتها النتائج الإيجابية نظرا لتنامي الطلب وارتفاع عدد الزبناء. وأعطت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية أهمية لمشاكل التلوث الصناعي رغبة منها في المساهمة وضمان ضمان تنمية مستدامة، إذ انكبت على مواجهة إشكالية التلوث الصناعي، باتخاذها عدة إجراءات تحسيسية وتفعيلية لمواكبة الصناعيين، واحترام شروط قذف المياه الصناعية عبر إنشاء محطات للمعالجة القبلية، تفعيلا لمقتضيات القانون الأساس للماء الصادر سنة 1995 والنصوص التنظيمية المتعلقة به، ما أدى إلى توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة وحدات في كل من سطات والسوالم. وساهمت الوكالة في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين ظروف عيش سكان العالم القروي ، من خلال تعميم الولوج إلى مرفق الماء الصالح للشرب، و قامت الوكالة خلال السنوات الأخيرة بانجاز مشروع تزويد العالم القروي المجاور لمجال تدخلها، استفادت منه أزيد من 30 ألف نسمة من المواطنين، بتكلفة مالية وصلت إلى 20 مليون درهم. وسجلت الوكالة سالفة الذكر حصيلة "ايجابية" خلال خمس سنوات الأخيرة ، تروم تأمين وتعميم التزويد بالماء الصالح للشرب و الحفاظ على البيئة و ترشيد الموارد المائية بالمنطقة، وبلغت نسبة الربط بشبكة الماء الصالح للشرب 92 بالمائة، و استقلالية تزويد تدوم 18 ساعة عبر خزانات من سعة تتجاوز 23 ألف متر مكعب، مع مردودية شبكة تناهز نسبة 80 %بالمائة و تعتبر من أحسن المستويات على الصعيد الوطني، في حين ساهمت استثمارات الوكالة في مجال التطهير من تحسن الظروف الصحية و البيئية لفائدة 250 ألف نسمة من خلال رفع نسبة الربط بشبكة التطهير السائل إلى 92 بالمائة.وساهمت الوكالة في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين ظروف عيش سكان العالم القروي ، من خلال تعميم الولوج إلى مرفق الماء الصالح للشرب، و قامت الوكالة خلال السنوات الأخيرة بانجاز مشروع تزويد العالم القروي المجاور لمجال تدخلها، استفادت منه أزيد من 30 ألف نسمة من المواطنين، بتكلفة مالية وصلت إلى 20 مليون درهم.