مختصرات

العثور على جثة امرأة باليوسفية عثر، مساء الثلاثاء الماضي، على جثة امرأة قرب ثانوية إعدادية موجودة في تراب الجماعة القروية الكنتور بإقليم اليوسفية. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح» فإن عددا من التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة التعليمية المذكورة، كانوا يتجولون في محيط المؤسسة واسترعى انتباههم وجود جسم غريب ملقى على الأرض.وتابعت المصادر، أن أحد التلاميذ وبمجرد اقترابه من ذلك الجسم اكتشف أن الأمر يتعلق بجثة امرأة فارقت الحياة في ظروف غامضة، وأشيع الخبر على نطاق واسع في ظرف زمني قصير، حيث تجمهر عدد من التلاميذ قرب الجثة وتم إخبار ممثلي السلطة المحلية بالواقعة.وحل عدد من ممثلي السلطة والدرك الملكي إلى جانب فرقة من الوقاية المدنية بالمكان، حيث قامت بنقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات البلدي الموجود خلف المستشفى الجهوي محمد الخامس قصد إخضاعها إلى تشريح طبي. وكشفت المصادر أن الجثة تعود إلى امرأة من حي المسيرة باليوسفية وهي في الأربعينات من عمرها، وكانت تغيبت عن منزل عائلتها لمدة تقارب الأسبوعين في ظروف غامضة.وأمرت النيابة العامة مسؤولي الدرك الملكي بفتح تحقيق معمق لفك لغز هذه القضية، وذلك من خلال الاستماع إلى معارف الضحية وأفراد من عائلتها.حسن الرفيق (اليوسفية) أربعة قتلى في حادثة سير بالرحامنة شهد السوق الأسبوعي صخور الرحامنة بإقليم بنجرير، صباح أول أمس (الأربعاء)، حادثة سير راح ضحيتها أربعة أشخاص من بينهم امرأتان، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح تم نقلهم إلى المستشفى المحلي بابن جرير. وأفادت مصادر «الصباح» أن حافلة للنقل العمومي توقفت بالسوق الأسبوعي، وخلال نزول ركاب منها، داهمتهم شاحنة من الحجم الكبير، وصدمت مجموعة منهم كانت تستعد لقطع الطريق، فتسببت في وفاة شخصين بمكان الحادث، فيما توفي شخصان آخران من بينهما والد رئيس المجلس البلدي لسطات، في طريقهما إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش. المصادر ذاتها أكدت أن أغلب الضحايا يتحدرون من سطات كانوا بصدد الذهاب إلى السوق الأسبوعي، بمن فيهم الجرحى الذين وصفت مصادر طبية إصاباتهم ب»المتفاوتة الخطورة توزعت بين كسور وجروح و كدمات في مختلف أنحاء الجسم». واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لأربعاء الصخور، ورجال الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، انتقلوا إلى مكان الحادث من أجل التدخل كل حسب اختصاصه، وإيداع القتلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لبنجرير، ونقل الجرحى إلى قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته، قبل أن يقرر طبيب المداومة نقلهم إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش. كما تم فتح بحث في حيثيات وملابسات الحادث مع إشعار الوكيل العام للملك بالموضوع.هشام الأزهري (سطات) محاكمة متهمة بالخيانة الزوجية بصفرو ناقشت المحكمة الابتدائية بصفرو، زوال الاثنين الماضي، ملفا للخيانة الزوجية توبعت فيه زوجة دركي بإيموزار كندر وعشيقها بائع الخضر، في حالة اعتقال احتياطي منذ نحو أسبوعين بناء على شكاية من الزوج، (ناقشته) في سرية حفاظا على الأخلاق العامة وحساسية وقائعه، استجابة إلى ملتمس دفاع المتهمة، قبل إخلاء القاعة من حضورها، وإغلاق أبوابها، والاستماع إلى المتهمين.وعلم من مصدر مطلع أن الملف حجز للتأمل بعد أن أصبح جاهزا ومناقشته، فيما تتضارب الروايات حول حيثيات الملف، بين قائل باعتقال المتهمين متلبسين بالخيانة الزوجية والمشاركة، ومؤكدا لتوصل النيابة العامة بابتدائية صفرو بشكاية من الدركي يتهم فيها زوجته بخيانته وإقامة علاقة غير شرعية مع بائع الخضر، عهد بالبحث فيها إلى المركز القضائي للدرك الملكي بصفرو. وأوضح أن تعميق البحث مع المتهم أفضى إلى اعترافه تلقائيا بإقامة علاقة غير شرعية مع زوجة الدركي وأم أبنائه الأربعة، قبل تقديمهما إلى النيابة العامة التي أمرت بإيداعهما السجن المحلي بصفرو ومتابعتهما بالمنسوب إليهما وعرضهما على جلستين سابقتين في ملف جنحي تلبسي، أجل النظر فيه إلى أن أصبح جاهزا الاثنين الماضي.حميد الأبيض (فاس) الحبس لبرلماني سابق بتازة أدانت المحكمة الابتدائية بتازة برلمانيا سابقا بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 5 آلاف درهم وأداء تعويض مدني حددته المحكمة في 1500 درهم مع تحميله الصائر وتحديد مدة الإكراه في الأدنى ومصادرة السلاح الناري الذي هدد به الغير وكفالة سراحه لفائدة الخزينة العامة للمملكة والتصدي لباقي المنسوب للمتهم بالبراءة، ورفض الطلبات المدنية التي تقدم بها الممثل القانوني لشركة.وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتازة تابعت المستشار السابق (ع.ب) بإهانة موظف عمومي والتهديد بسلاح ناري والعصيان وحيازة سلاح ناري في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص وممتلكاتهم وتبديد محجوز بصفته ممثل شركة للنسيج بتازة.وكان البرلماني هدد مفوضين قضائيين وعناصر أمنية وأشهر في وجوههم بندقية صيد لما حاولوا مباشرة عملية تنفيذ حكم قضائي صدر ضده لفائدة شركة متخصصة في بيع آلات الخياطة، تعود ملكيتها لأحد أبناء تازة.وكانت شركة للنسيج والخياطة، التي يملكها البرلماني السابق، اقتنت آلات للخياطة من شركة يتحدر مالكها من تازة ويوجد مقرها بالدار البيضاء، وظلت الديون الناجمة عن العملية التجارية قائمة، بعدما امتنع المحكوم عليه عن تسويتها، فالتجأ طالب الدين إلى القضاء الذي أصدر حكما صار نهائيا بمقتضاه يؤدي (ع.ب) الديون المتراكمة على شركته، إلا أنه تملص من تسوية الوضعية المالية، وعرقل مسطرة التنفيذ التي سلكها مفوض قضائي، الذي قرر تقديم شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة، أحيلت على الشرطة القضائية التي استمعت إلى المتهم وأرجعت الملف لوكيل الملك الذي طالب بتعميق البحث مع المدعو (ع.ب) البرلماني السابق. سلك دفاع الشركة مسطرة التنفيذ للمرة الثانية، وكلف مفوضا قضائيا بحجز آلات وتجهيزات الخياطة الموجودة بمقر الشركة، ولهذه الغاية، سخرت القوات العمومية للقيام بواجبها في نازلة الحال، إلا أن المستشار فضل إشهار بندقية صيد في وجه المكلفين بالتنفيذ في محاولة منه إنجاز هذه المهمة، ما استوجب إحالة الملف على النيابة العامة ومنها إلى القضاء الجالس الذي أدان الظنين بالحبس النافذ والغرامة والتعويض المدني. عبد السلام بلعرج (تازة) إيقاف جندي قتل زوجته بفاس قتل جندي زوجته خطأ بمنزلهما بتجزئة الدولة بحي لابيطة ظهر الخميس بفاس، الأحد الماضي، بسبب شكه في خيانتها، بعدما ضبطها تتبادل الحديث مع شاب بالحي، قبل أن يسلم نفسه إلى مصالح الشرطة القضائية دقائق قليلة بعد ارتكابه الجريمة، ليتم تسليمه إلى الحامية العسكرية لاتخاذ المتعين في حقه، قبل إحالته على الوكيل العام بتهمة الإيذاء العمدي المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه.وقالت مصادر «الصباح» إن الزوج المزداد بتاونات في فاتح مارس 1976، لم تكن له نية قتل زوجته المزدادة في 11 نونبر 1994، إنما عاتبها على الحديث مع الشاب الغريب، قبل أن ينشب بينهما نزاع وملاسنات وعراك بالأيدي، دفعها إثره لتصطدم بجدار الغرفة، وتسقط مغمى عليها، قبل أن ينقلها إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. وتوفيت الزوجة على متن سيارة الإسعاف التي نقلتها إلى المستشفى في الطريق إليه، لإصابتها بنزيف في الرأس نتيجة قوة اصطدام رأسها بجدار منزلها بالزنقة 6 بالتجزئة المذكورة، قبل نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما سلم الجندي المتهم نفسها إلى مصالح الأمن مباشرة بعد عودته من المستشفى وعلمه بوفاة زوجته. ولم يستسغ الزوج معاينة زوجته رفقة الشاب تبادله أطراف الحديث في ركن بالحي الذي يقطناه، ما جعله يستشيط غضبا، قبل أن يعاتبها بقوة، فيما أكدت المصادر نفسها أن نزاعا سابقا نشب بين الطرفين، قبل طلب الزوجة الطلاق منه، إلا أن صلحا وقع بينهما أعادها إلى عش الزوجية، بعد تدخلات من قبل أفراد من عائلتيهما، لصلح ذات البين بينهما وإعادة الدفء إلى علاقتهما.حميد الأبيض (فاس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كوميك 24" يكرم مطاع

قراءة في المادة 12 من القانون المنظم لمهنة التوثيق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات