منصف الساخي يخصص فقرة الحوار الرئيسي لعازف العود التونسي أنور إبراهيم يستضيف منصف الساخي، معد ومقدم برنامج «دوزيم.ماغ» على القناة الثانية في حلقة الاثنين المقبل أنور إبراهيم، عازف العود التونسي، الذي حل، أخيرا، بالمغرب للمشاركة في فعاليات مهرجان «جازا بلانكا».وسيخصص منصف الساخي أولى فقرات البرنامج لحوار مع الفنان أنور إبراهيم، الذي اشتهر بعزفه على آلة العود وجعلها بمثابة «نجمة» حفلاته، إذ بعد أن كانت آلة موسيقية في غالب الأحيان يتم العزف عليها بالموازاة مع آلات موسيقية أخرى، اختار أن تكون آلة قائمة بذاتها وترافقه في عروضه الفنية.ومن بين المحاور التي سيتطرق لها منصف الساخي في حواره مع ضيفه الرئيسي الفنان أنور إبراهيم بداياته في مجال العزف واختياره آلة العود، التي استطاعت إيقاعاتها أن تصل إلى العالمية من خلال عدة سهرات أحياها في كثير من الدول الغربية. وسيكون من بين ضيوف الحلقة المقبلة الذين استقى منصف الساخي تصريحاتهم على هامش مشاركتهم في مهرجان «جازا بلانكا»، الفنان البريطاني شارلي وينستون، الذي يعد واحدا من الأسماء الفنية المعروفة على الصعيد العالمي. وفي إطار الحلقة الخاصة من «دوزيم.ماغ» عن مهرجان «جازابلانكا» يستضيف منصف الساخي الفنان الأمريكي راوول ميدون، والفنانة الهولندية كاندي دولهر، عازفة آلة «الساكسفون» وكذلك الفنان النيجيري كيزي جونز، الذي يحضر فعاليات المهرجان للمرة الثانية.وكان من بين ضيوف المهرجان، الذين يخصص فقرات لهم منصف الساخي في الحلقة المقبلة من البرنامج الفنان مالكا، من أصل مغربي والمقيم بفرنسا والذي اشتهر بأداء أغان من موسيقى «البوب»، وكذلك الفنان الفرنسي شارل بافي، الذي يتميز بأداء أغاني بالإنجليزية على إيقاعات موسيقى «البلوز»، إلى جانب أنه أعاد إحياء استعمال آلة «الأرمونيكا» بنفس فني جديد.يشار إلى أن البرنامج نصف الشهري «دوزيم .ماغ» يضرب لمشاهدي القناة الثانية موعدا لمتابعة حوارات مع وجوه بارزة في الساحة الثقافية المغربية، وأخرى مازالت ترسم طريق نجاحها.وفي كل حلقة يدعو منصف الساخي مشاهدي القناة الثانية لمواكبة مستجدات الساحة الثقافية، وذلك من خلال أخبار ترصد جديد عوالم الفن التشكيلي، والسينما، والأدب والموسيقى، وأشكال تعبيرية أخرى.ويعتمد منصف الساخي في تقديم برنامجه «دوزيم.ماغ» على أسلوب جديد ورؤية بعيدة عن الطابع الكلاسيكي، وذلك حتى يتسنى لشريحة واسعة من المشاهدين متابعته وليس فاعلين في الحقل الثقافي فقط.أمينة كندي