استياء من تخصيص الملعب لتخزين مواد غذائيةشهد ملعب البشير بالمحمدية، صباح أول أمس (الثلاثاء)، فضيحة كبرى، كشفتها سرقة بأحد مستودعات الملعب ، التي خصصها المجلس البلدي لتخزين المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها خلال رمضان. وتبين أن اللصوص تمكنوا من سرقة كميات من المواد الغذائية، كان يحتفظ بها المجلس البلدي للمحمدية، منذ رمضان الماضي. واعتبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية السرقة بالفضيحة ووصمة عار ستبقى على جبين المجلس البلدي، بسبب تخزين هذه المواد لمدة تقارب سنة في ظروف غير صحية.وأفادت مصادر مطلعة أن السلع المسروقة عبارة عن كمية من المواد الغذائية، لم يتم توزيعها خلال رمضان الماضي على الأسر المعوزة، مؤكدة أن السرقة همت بالأساس 34 حصة من أصل 1500، تم توزيعها خلال رمضان الماضي. وكشفت المصادر أن الحصص يتم توزيعها بالتساوي على أعضاء المجلس البلدي بالمحمدية، البالغ عددهم 43 عضوا، إذ يحصل كل عضو على 34 حصة، وأن كل أعضاء المجلس البلدي حصلوا على حصصهم، باستثناء عضو واحد لأسباب مجهولة، الأمر الذي لم تستطع معه إدارة الملعب التصرف في هذه الحصة، على أمل قدومه إلى الملعب، من اجل استلام حصصه والتوقيع على وثيقة التسليم. وأضافت أن هذا العضو لم يحضر لتسلم حصصه التي بقيت بالمخزن منذ ذلك الوقت، موضحة أن المواد الغذائية المسروقة عبارة عن 42 قنينة زيت من فئة خمسة لترات، و42 علبة سكر من فئة خمسة كيلوغرامات، و42 علبة شاي، و42 كيسا من الدقيق من فئة 25 كيلوغراما. وتم إخطار عناصر الأمن الوطني التي حضرت بفرقتين للضابطة القضائية، والشرطة العلمية التي عملت على أخذ مجموعة من الصور الفوتوغرافية، ورفع البصمات.كمال الشمسي (المحمدية)