يتساءل أكثر من مصدر حزبي في سيدي قاسم عن سر العلاقة القوية التي تجمع بين عامل الإقليم، وبين رئيس مجلس سيدي قاسم، الذي تطارده شبهات فساد، وصلت ملفاتها إلى رئاسة النيابة العامة والوكيل العام لاستئنافية الرباط. وتجاوزت العلاقة بين العامل ورئيس المجلس مدينة سيدي قاسم، إذ شوهد يركب مع المسؤول الترابي سيارة الدولة، ويزور رفقته جماعات أخرى في الإقليم، ما يجعل "القاسميين" يتساءلون عن سر كل هذا "الحب الإداري" الذي يجمع الرجلين، علما أن العامل كان من المفروض عليه، أن يوجه استفسارا إلى صديقه حول مركز حماية الطفولة الذي تحول وفق شكاية رسمية إلى فندق وملفه بيد القضاء. ع.ك