شريط غنائي جديد للفنان جمال الكتامي يتضمن 9 أغان أصدر الفنان الملتزم جمال الكتامي، شريطا غنائيا على قرص مضغوط بعنوان "شقائق النعمان" يضم 9 أغان كلها بالفصيح ل6 شعراء، خرج إلى الوجود بمدينة أصيلة ليكون رهن إشارة مختلف الجمعيات والأفراد ولقاءات وحفلات التوقيع في انفتاح جديد منه على جمهوره بعد اكتفائه سابقا بنشر أغانيه على موقع "يوتوب". ويضم الشريط أغاني ""بلاغة الرباب" و"الرسم بالإيقاع" و"أسرار غيتارة المنفى" أبدعها الشاعر عبد السلام بوحجر، وأغنيتي "جئت من حلم جفاني" و"هوى في دمي" للشاعر محمد شنوف، إضافة لقصائد "غبوق كأنثى" لمحمد شيكي، و"يا أبي" لمحمد علي الهاني، و"وداع" لجمال بودومة، و"أضيئي الشوق في عمري" للطيفة الأزرق. وجمع الكتامي المنتظرة مشاركته في 10 أبريل المقبل في أمسية فنية ضمن المهرجان الثقافي الثالث لمشروع "أورورا الإعلامي" بدمشق، أغاني "شقائق النعمان" شريطه الغنائي الثاني بعد شريطه الأول "صرخة الأطلس"، في قرص بعدما وثقها وسجلها في المكتب المغربي لحقوق المؤلف تلافيا لقرصنتها، وأهداه لروح المهدي المنجرة. وأكد في تصريح ل"الصباح" أنه عكس مضامين قصائد "صرخة الأطلس" التي "كانت غالبيتها ذات توجه سياسي وتصنف ضمن الأغنية الملتزمة"، فإن مضامين الشريط الجديد بعيدة عن قضايا السياسة والمجتمع واقتربت من الجانب العاطفي والوجداني في شكل فني جديد يؤثث مسار هذا الفنان منذ ولج عالم الفن قبل 35 سنة. وواصل الكتامي تعامله مع شعراء مغاربة وعرب منذ عودته للساحة الفنية قبل عقد بعد انقطاع دام نحو عقد ونصف بسبب انشغالاته التطوعية، سيما الشاعر محمد شنوف غنى قصائد من دواوينه، كما طه عدنان وعبد الرحمان بويعلاوي وعبد الله ورياش ولطيفة الملاوي ومحمد خوتاري وعيسى بقلول الحياني ومراد القادري. وغنى جمال الكتامي أيضا لكبار الشعراء منهم أجانب بينهم بابلو نيرودا، ومغاربة ذائعي الصيت على غرار عبد الرفيع جواهري وأحمد بلحاج، بعدما بحث سابقا عن قصائد على صفحات إبداعات الشباب في الجرائد الوطنية، واختار قصائد غناها بعناية أكبر لينفتح لاحقا على أعمال شعراء لهم صيتهم الوطني والعربي. وأحيى حفلات بمختلف أنحاء الوطن كثير منها في مهرجانات ومنتديات وملتقيات ثقافية، سيما في مجال الأغنية الملتزمة والفن الساخر خاصة في تسعينات القرن الماضي، لكن "الأغنية المعتمدة على النص الشعري الفصيح، لم تحظ بالتجاوب الذي حظيت به أغنيته الأولى المعنونة "عام تسعين" والتي تطرقت لحرب الخليج الأولى. حميد الأبيض (فاس)