خبرة هواتف تهدد بسقوط نافذين
مناورات أفراد شبكة سطو من أجل طمس معالم محاولة تصفية خصم في ملف عقاري

تتزايد الضغوطات لطمس معالم محاولة تصفية بضواحي ورزازات، إذ ينتظر أن تسقط خبرة على هواتف منفذيها، أسماء كبيرة من عالم العقار في البيضاء.
ونبهت شكاية الضحية الموجهة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بورزازات، تحت عدد 2025.3101.63، والتي تتوفر “الصباح” على نسخة منها، أن خطة التصفية الجسدية دبرتها شبكة يتزعمها العقل المدبر (ح. ب)، ويقوم بالأعمال التنفيذية صاحب السوابق المسمى (ع. ع) وبتمويل من المشتكى بهم.
وتفيد مصادر “الصباح” أن لغز الجريمة ينحصر بين المرشد الذي رافق الضحية إلى رحلة صيد مشؤومة، والشخص الذي كان أول من علم بخبر تنفيذ الجريمة لحظة وقوعها على الساعة الثانية صباحا من يوم 27 أكتوبر الماضي، وهو ما أكده الشاهدان (ب. إ) و (غ. ح).
وتنتصب عراقيل مفتعلة في طريق تعميق البحث مع الشاهدين المذكورين، في محاولة لطمس الملف، بمنع كل محاولة للمحققين للتأكد من مصدر الخبر، الذي تلقاه العقل المدبر ساعة تنفيذ خطة التصفية الفاشلة المنتهية بعاهة مستديمة.
ويحاول المتحكمون عن بعد في خيوط الجريمة جعل الخبرة على الهواتف مجرد إجراء شكلي ودون التحقيق المفصل مع (ح. ب)، حول طريقة تلقيه خبر إتمام الجريمة من مكان وقوعها خاصة في ظل ترجيح استعمال هاتف آخر غير الهاتف المشمول بإجراءات الخبرة التقنية.
وعلمت “الصباح” أن المدعو (ح. ب) استعمل نفوذ المخططين للجريمة لمنع الاستماع إليه وطي ملف الانتقام القاتل في رحلة قنص، بعدما تأكد لأفراد الشبكة أن الضحية (ب. ق) ابن القايد بوشعيب أحد أكبر ملاكي الأراضي في الشريط الفاصل بين جنوب مقاطعة عين الشق وتراب إقليم النواصر، يحصن الوثائق التي استعملها ضدهم في الملف المذكور، من قبيل ملكية يعود تاريخها إلى 1922 والمتعلقة بعدة أراض بمنطقة أولاد حدو، يتجاوز ثمنها 10 ملايير ما وضعه في مرمى خطة إجرامية لتصفيته، بعيدا عن محل إقامته حتى تبدو الجريمة مجرد حادثة سير.
يذكر أن الضحية (ب. ق) تعرض، أكتوبر الماضي لمحاولة قتل بأحراش ورزازات لكنه نجا من التصفية بإلقاء سيارته من أعلى جرف، ومن الرمي بسلاح قنص، قبل أن يقع في كمين قطع طريق عودته، ما تسبب له في انقلاب سيارته.
ياسين قُطيب