استشاط غضبا قادة التجمع الوطني للأحرار الصف الأول والثاني، وأطره ومنتخبوه في البرلمان والمجالس الترابية جهويا وإقليميا ومحليا وبالغرف المهنية، من ترديد قادة ووزراء الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، أنهم سيدبرون ما أطلق عليه "حكومة المونديال" في 2026، مؤكدين أن الحكومة الحالية هي من تدبر "المونديال". وأطلقت الحكومة مشاريع البنيات التحتية من بناء ملاعب، وتوسيع الطرق، وتشييد الطرق السيارة، وتوسيع المطارات، وتمديد القطار فائق السرعة إلى مراكش، وإنجاز الدراسات التقنية الخاصة بالقطار نفسه نحو أكادير، وتسريع وتيرة توزيع الرخص لبناء الفنادق في المدن المحتضنة للمونديال، والرفع من حجم الاستثمار العمومي إلى 340 مليار درهم، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستقطاب مستثمرين أجانب. أ.أ