تتواصل بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة إلى غاية فاتح فبراير المقبل، فعاليات مهرجان الحسيمة الوطني للأهازيج التراثية في محطته الثالثة، المنظم من قبل جمعية "أريف للثقافة والتراث" بالحسيمة. وتجمع فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان بين المتعة والفرجة والاستفادة، من خـلال برمجة عدة أنشطة فنية تحييها فرق موسيقية من مختلف جهات المملكة، تستعرض أنماطا وألوانا من الإبداع الفني والتراث الموسيقي التقليدي والحديث، على غرار مجموعة "حميد إثري" للأهازيج التراثية من الأطلس، ومجموعة "الهايت" لصنهاجة الحسيمة، ومجموعة "ولاد الشيخ عيسى" بالحسيمة. كما سيتم تكريم شخصيات فنية ساهمت في الحفاظ على المورث الثقافي اللامادي. وسيتم خلال المهرجان نفسه تنظيم "بوفي" من المأكولات المغربية وعرض أزياء من اللباس التقليدي المغربي، وعدة ورشات في الإخراج المسرحي لفائدة الفنانين المسرحيين، من تأطير المخرج عبد المجيد الهواس، وصناعة دمى العرائس والألعاب التراثية للأطفال "ثاسريث أوغانيم" (عروس من قصب) من تأطير الفنان حسن بنهمو. كما سيشهد يوم الاختتام من المهرجان زيارة إيكولوجية وثقافية لضريح "سيذي شعيب أونفتاح"، مع تنظيم ندوة فكرية من تأطير دكـاتـرة ومهندسين وشخصيات مدنية في موضوع "ذاكرة الأضرحة بالريف"، مع تقديم الفيلم الوثائقي "ذاكرة ضريح سيذي شعيب أونفتاح" لأول مرة، وهو من إنتاج جمعية أريف للثقافة والتراث بالحسيمة. جمال الفكيكي (الحسيمة)