فنانون من داخل المغرب وخارجه في النسخة الثانية عشرة التي تضم أنشطة متعددة ستحل الفنانة عائشة تشنويت ضيفة على النسخة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للرحل، الذي تحتضنه منطقة محاميد الغزلان من ثالث عشر مارس الجاري إلى خامس عشر منه.وستحيي الفنانة عائشة تشنويت سهرة ضمن الفقرات الفنية للدورة المقبلة من المهرجان الذي تشارك فيه نخبة من الفنانين من داخل المغرب وخارجه. وفي هذا الصدد، سيحيي ليالي المهرجان فنانون وهم مجموعة "ديبا ديمبا" لمؤسسها البوركينابي "عبد الله تراوري" المشهور بعزفه على آلة القيثارة، والذي يتميز أيضا باحترافه الألوان الموسيقية الإفريقية، حيث يرافقه الفنان المالي المعروف "محمد دبابي"، وكذلك المجموعة النيجيرية "إثران فيناتاوة"، التي اشتهرت بمعزوفات تمتزج بلغة الطوارق تماشيكت وفولانية الوُودابيين.وإلى جانب الفنانين سالف ذكرهم، ستشارك في إحياء سهرات المهرجان الدولي للرحل فرقة "إيزا" من النيجر، ومجموعة "جويك" المشهورة في شمال البلدان الإسكندنافية، ومجموعة رباب فيزون" و"منات عيشاتة" من كلميم وفرقة "الركبة" لوادي درعة وعدد من الفرق المحلية لتقديم لوحات من الفلكلور المغربي.وبالموازاة مع الأنشطة الفنية للمهرجان، سيتم تنظيم عدد من الندوات من بينها "رحل إفريقيا بين التنوع الإقليمي والثقافة المشتركة"، والتي ستتطرق إلى ثلاثة محاور رئيسية تتجلى في الرحل في إفريقيا، وسياسات التنمية الإقليمية والتحديات السوسيو اقتصادية لرحل إفريقيا، واستعمال النباتات وطرق استثمارها للعلاج خدمة للطب الحديث.يشار إلى أن الندوات تنظمها إدارة النسخة الثانية عشرة من المهرجان بتعاون مع جمعية "نبتة ماروك"، والتي ستعرف مشاركة عدد من الفاعلين في المجال.ومن بين الأنشطة المبرمجة على هامش فعاليات المهرجان الدولي للرحل، تنظيم مسابقات منها سباق الهجن ولعبة "الهوكي" على الرمال أو ما يعرف محليا "المكحاش"، إلى جانب مسابقات مرتبطة بمجال الطبخ التي يبقى الهدف منها، حسب إدارة المهرجان، إعادة إحياء تراث الأجداد وعدم إهماله أمام حضارة دخلت ثقيلة على عادات وتقاليد البدو.ومن جهة أخرى، سيتم تنظيم معرض للمنتوجات المحلية ومنتوجات الصناعة التقليدية، من بينها الحلي التقليدية والديكور، التي ستكون فرصة لزواره من أجل اكتشاف جماليتها.أ. ك