التمس قادة الأصالة والمعاصرة من رئاسة الأغلبية، عقد اجتماع لدراسة المستجدات السياسية والتنظيمية الطارئة، وتجنب تفجير الحكومة من الداخل، وانفراط عقد الأغلبية، واستغلال المعارضة لهذا الوضع، لتجديد الدعوة لإجراء انتخابات سابقة لأوانها. ودعا أعضاء المكتب السياسي لحزب "الجرار" إلى المحافظة على التنسيق المشترك والتشاور الدائم بين فرقاء القيادة الجماعية للأغلبية، قصد تفعيل مضمون ميثاق الأغلبية، واحترام عقد دورات اجتماع مجلس الرئاسة للتباحث والتفاعل الفوري مع المستجدات. وعبر قادة "البام"، في بلاغهم الصادر عقب انتهاء أشغال اجتماع المكتب السياسي، عن غضبهم على الانتقادات اللاذعة التي كالها محمد أوجار، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، بطريقة غير مباشرة، لفاطمة الزهراء المنصوري، مدبرة قطاع الإسكان، إذ هاجم سياستها العمومية، لسد الأبواب على المستثمرين، وعدم تفاعل الوكالات الحضرية مع المشاريع الاستثمارية، كما انتقد ارتفاع نسبة البطالة، ودعا الوزراء إلى الاشتغال الميداني ومغادرة مكاتبهم المكيفة، والإنصات إلى المواطنين والمستثمرين، والتفاعل الإيجابي معهم عبر إنجاز مشاريع على أرض الواقع. وعلمت "الصباح" من مصادرها أن فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأصالة والمعاصرة، اشتكت أوجار إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لدفعه إلى بحث حلول لإيقاف التراشق الكلامي بين مكونات الأغلبية، والترافع عن حصيلتها وحصيلة كافة الوزراء. أ.أ