مصرع ستيني في مستودع باليوسفية

وكيل الملك أمر بتشريح طبي ومواطنون قالوا إن "العزيب" تحول إلى وكر دعارة تتناسل الروايات باليوسفية حول مصرع رجل ستيني بمستودع في ملكية مستشار جماعي يوجد خلف مركز الفحص التقني للسيارات بطريق الشماعية، في وقت أكدت نتائج التشريح الطبي الذي أمر وكيل الملك بإجرائه فور توصله بالخبر، أن الوفاة كانت بسبب سكتة قلبية. واستقت «الصباح» أكثر من رواية تحدثت عن مصرع رجل في عقده السادس (62 سنة) كان معروفا باليوسفية بمرافقته لعدد من المسؤولين والرؤساء السابقين، بسبب دعاباته وخفة دمه وطريقته المتميزة في حكي النكت والمستملحات، ما أهله إلى أن يكون المؤنس رقم واحد بالـــــــــمدينة.وحسب الرواية الأولى، فإن الضحية كان ليلة الحادث، الذي وقع قبل يومين، رفقة المستشار صاحب المستودع يحتسيان الخمر رفقة فقيه وشخص ثالث، ومعهم فتاتان اشتهرتا بالتردد على المكان على متن سيارتين، واحدة من نوع «داسيا لوكان» وأخرى رباعية الدفع من نوع «داسيا دوستر».وتقول الرواية إن المستودع، أو «العزيب»، تحول في الشهور الأخيرة إلى «علبة ليلية» تستقطب إليها عددا من الأشخاص والمسؤولين رفقة بائعات هوى من اليوسفية والشماعية والنواحي، حيث يسمع صدى الموسيقى والضحكات المجللة إلى ساعات متأخرة من الليل. وحسب الرواية نفسها، فإن السكان المجاورين بحي الداخلة (الكاريان) اشتكوا، في عدد من المناسبات، من الممارسات التي تجري في هذا المكان، دون أن تجد شكاياتهم أي صدى لدى المسؤولين الأمنيين.وفور علمه بوفاة المؤنس الملقب بـ»النيط»، حسب الرواية نفسها، غادر المستشار المكان، محملا المسؤولية إلى ابنه الذي قال إنه من كان يحتسي الخمر رفقة الضحية، تجنبا للفضيحة وخوفا من المساءلة القانونية.في المقابل، تحدثت مصادر أخرى عن معطيات مختلفة، مؤكدة أن الضحية وصل، قبل يومين، على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي للاحسناء في حالة صحية متدهورة جدا ورفقته ابنه وابن المستشار، إذ كانت ملابسه مبللة بالبول، كما لم يكف عن التقيؤ، فيما كانت كتلة اللعاب (كشكوشة) تخرج من فمه.وقال المصادر إن مدير المستشفى ربط الاتصال على الفور بمفوضية الأمن، إذ حضرت عناصر من رجال الأمن لمعاينة الضحية الذي فارق الحياة بعد دقائق من وصوله إلى المركز الاستشفائي. وفي الحال، جرى إخطار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي أمر بإجراء تشريح طبي أكد سبب الوفاة في سكتة قلبية.وحكى ابن المستشار لرجال الأمن، حسب المصادر نفسها، أنه كان يوجد في مستودع والده، حين سمع طرقا على الباب، فتوجه إلى فتحه، قبل أن يفاجأ بالمسمى «النيط» مسجيا على الأرض في حالة صحية متدهورة، ويطلب كأس ماء. وأكد أن الرجل، الذي عرفه لأنه يقطن الحي نفسه، كان في حالة سكر متقدم، فبادر إلى طلب سيارة إسعاف لتقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، وقبل ذلك اتصل بابن الضحية الذي التحق به وصحبه إلى المركز الصحي.وعلمت «الصباح» أن السلطات الأمنية، التي تأكدت من سبب الوفاة، فتحت تحقيقا في مختلف الروايات للوصول إلى الحقيقة، كما قد يجري الاستماع إلى الأشخاص الذين يشتبه في ترددهم على «العزيب».معاينةربط مدير المستشفى الاتصال على الفور بمفوضية الأمن، إذ حضرت عناصر من رجال الأمن لمعاينة الضحية الذي فارق الحياة بعد دقائق من وصوله إلى المركز الاستشفائي. وفي الحال، جرى إخطار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي أمر بإجراء تشريح طبي أكد سبب الوفاة في سكتة قلبية. يوسف الساكت

مصرع ستيني في مستودع باليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوانو: المعارضة تعرقل مناقشة القوانين الانتخابية

أسبوع المرأة بكلية الحقوق بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات